عندمآ تغلق أمامنا كُل الأبواب
وَ لا تبقى معنا سوى الـ هموم :
ضاق الخفوق و كل مابي ضاق و أنفاسي تضيق=و المقبلات مـن الليالـي ينكشـف موّالهـا
قلب ٍ على ضلعه تعب و الضلع عيّا لا يطيـق=و الروح تشكي البعد مما صـار فـي أحوالهـا
لا واه من حزن المفارق بيني و بيـن العشيـق=لا رحم أبو حي الهموم اللـي أشيل أغلالها
عمق البحر لا شدّني يمه شهيـق ٍ فـي شهيـق=غريقة ٍ تنزف نـدم و الـهم سـاع اغتالهـا
بيبان شرّعها الرفيق اللي طعن قلـب الرفيـق=ما صد وجـه الجـرح بيبـانٍ تفـك أقفالهـا
فكيت قيده بعت حبه و الهوى حـر ٍ طليـق=ما ينعرف له درب يسهل للهوى ممشـى لهـا
خيط ٍ رفيع ٍ للأمل باقي على جـال الطريـق=نظرة تفاؤل في عيون الريـم وقـت وصالهـا
لمسة دفا عبر المواقف ليـن صدماتـي تفيـق=و الليلة السوداء تزيـل حدادهـا فـي فالهـا
مرواح جدي يا قطوع الوصل جحّاد الصديق=ملاذ حبك ما بقـى لـه عـرش يـا قتالهـا
كُل الـ إحترااااام