سألني أحدهم هل أحب البرّ
و من هم خوياك؟
فأجبته بهذه الأبيات
آمل أن تحوز على رضاكم:
أحب البر لاجل البر واسع= و هواه انظيف و المنظر خُرافه
يبعدني عن المدن و هواها= و أفرح كل ما ابعدت المسافه
إلى جت رحلةٍ فيها نشاما= وساع صدور ما فيهم لقافه
خفيفين النفوس بكل ماقف= لهم سَبقٍ على دَور الضيافه
و لا فيهم كسولٍ و اتكالي= الى منه هرج جا الهرج تافه
رجالٍ كل منهم فيه نخوه= و يقوموا الفجر و يصلّوا مَخافَه
و الى جا وقت وجبتهم و الاهم= حضور و لا شكوا كثر الكلافه
و الى جا وقت عودتهم لاهلهم= و الى مكانهم أكثر نظافه
هذولا اللي مخاواهم ينومس= و لا أحدٍ قال معهم يا حسافه