يسلم فمك وقلبك والغوالي اللي لقلبك ياغالي وكل من يعز على
القصيدة التي بالأسفل هي إهداء لذائقة... أبو وائل....
ولإبداعك الذي ذكرني بها ولن أبخل عليك بها مع توقعي وإحساسي
بأن أديباً مثلك يحفظها منذ 10 أو 20سنه "" تحياتي القلبية و الصادقة ..وآسف لو كبرناك بنخليك شايب كذا.... يطول الله فعمرك ويحفظك للغالين ويحفضهم لك..[/center]
(((((( يادار فوز ))))))))=
يا دارَ فَوزٍ لَقَد أَورَثتِني دَنَفا = وَزادَني بُعدُ داري عَنكُمُ شَغَفا
حَتّى مَتى أَنا مَكروبٌ بِذِكرِكُمُ =أُمسي وَأُصبِحُ صَبّاً هائِماً دَنِفا
لا أَستَريحُ وَلا أَنساكُمُ أَبَداً = وَلا أَرى كَربَ هَذا الحُبِّ مُنكَشِفا
ما ذُقتُ بَعدَكُمُ عَيشاً سُرِرت بِهِ=وَلا رَأَيتُ لَكُم عِدلاً وَلا خَلَفا
إِنّي لَأَعجَبُ مِن قَلبٍ يُحِبُّكُمُ =وَما رَأى مِنكُمُ بِرّاً وَلا لَطَفا
ما كُنتُ أَعلَمُ ما هَمٌّ وَما جَزَعٌ=حَتّى شَرِبتُ بِكَأسِ الحُبِّ مُغتَرِفا
ثارَت حَرارَتُها في الصَدرِ فَاِشتَعَلَت=كَأَنَّما هِيَ نارٌ أُطعِمَت سَعَفا
طافَ الهَوى بِعِبادِ اللَهِ كُلِّهِمُ=حَتّى إِذا مَرَّ بي مِن بَينِهِم وَقَفا
إِذا جَحَدتُ الهَوى يَوماً لِأَدفِنَهُ=في الصَدرِ نَمَّ عَلَيَّ الدَمعُ مُعتَرِفا