كسرة لها موقف

قصه وكسره للشاعر حويمد بن فاضل المزمومي رحمة الله
كان الشاعر خارجاً من صلاة العصر بحي القريات بمدينة جده
ومعه رفيق لة المهم في طريقهم من المسجد فأذا بثنين من الجيران
اشتد بينهم الخلاف وعلت اصواتهم فاقترح علية رفيقة وقال وشرايك نصلح بينهم
استحسن الشاعر رأي رفيقه لعل الله يكتب لهم الاجر
وذهبوا لهم سلموا عليهم وسألهم عن سبب الخلاف فأذا هو حول بنا جدار الاول يريد البناء دون مرعاه
والثاني يمنعه كذلك
نظر اليهم الشاعر نظرة حكيمة وقال بقول لكم كلمين بس وانتوا بكيفكم وهي التي لو وزنت بالذهب لرجحت به
قال:

ياللي فى دار الفنا تبني=تبني وانته هدد في بناك
كم انها دار ماتغني= كب الجهل وأفتكر مولاك

وما كان من الانين بعد سماع الكسره تصالحوا وتذكروا ان هذه الدنيا فانية وان الانسان اللذي يبني ويعمر النقص والهد في عمرة
فما الفائده يبني بالطمع وعمرة ينقص
رحم الله الشاعر وجزاه خير الجزاء

ابو محمد شكراا لك على هذا الموضوع الرائع00
اردت ان اضيف هذه الكسره وقصتها00

وهي قصة سليمان بن ثلاب الحسيني رحمه الله من وادي فاطمه00 فى اواخر عمره وكان مريضا

وفي عيد الفطر المبارك لاحظ غياب الكثير ممن تعود رؤيتهم سابقا0 فكتم ذلك رغم تاثيرها في نفسه
وفي العيد التالي تكرر نفس الغياب للكثير من ابناء عمومته فوجه هذه الكسره المشهوره00


سلام رده من الشرهان =============== شرهه بها ربعنا يدرون

العام ماجا لها برهان================ وهاذي السنه طالب القانون


ارجو ان تنال اعجابكم وتقبلوا تحياتي00