ديوان الشاعر... فواز الزويهري

بسم الله ارحمن الرحيم
معرفت الرجال تجاره و مجالستهم مكسب
ولكن حينما تجلس في إحدى المجالس
وتجد أن هنالك شخص قد كدر صفو ذلك المجلس
الذي به من علوم الرجال وسير الأبطال والشعر والأمثال
ما يثلج الصدر كدره بكذبه وترهاته مما يجعلك تفضل
القيام على القعود وتعزم على أن لا تعود
إن وجد مثل هذا الموؤد
وفي ذلك المعنى هذا المبنى

سار القلم باللي ضميري مكنه =أمثال من قلبي بها اليوم غنيت
عجيب يا ذا الدهر فنه وقنه=أضحكتني وابكيت لقبلت وقفيت
مطيتي فالدهر وضحى مسنه= من يركب البكره تحسف بياليت
لجل الأمور اللي تجيني بظنه =أوزن لها ميزانها بخير ما ريت
حي الذي نجره من الطيب دنه= وأنا الذي فاني وبالطيب سجيت
عمر الفتى يفنى وذكره يخنه=وجدي لذكر(ن) فايح بطيب الصيت
خير الرجال اللي تكلم بفنه=وليا عطى جابه بها ما استشكيت
وشر الرجال اللي ترجيت غصنه= يثمر بحنضل حيْ في جملة الميت
إليا جلس مجلس يذوقك بنه=لاشك من كذبه وبوره تقهويت
ويل الذي بالكذب يضحك بسنه=هذار نثار السوالف بواهيت
فرقاه يهل الفكر لاشك جنه=ومجالسه نار(ن) قدحها بكبريت
يالله عفوك والرضى منك منه=وأنا ببابك يا إلاهي ترجيت

ودمتم ساااااااالمين