قصه ثمينه ومعبره أنا و زوجتي وأبنائي السبعة والسحر

(((الفصل الثاني عشر )))
(( مهم جدا ))
ذهبت إلى المسجد لصلاة الجمعة , دخلت وإذا الخطيب يخطب , لم أجد مكان إلا عند الباب , جلست وأنا انظر إلى مكاني قرب الاحذية الخطيب يخطب .. وأنا لا أعلم ماذا يقول الخطيب ... فالخطبة بيني وبين نفسي الأمارة بالسوء , وقع في النفس ألم كثير كنت أنظر إلى مكاني وانظر إلى داخل المسجد ,, لماذا أنا هنا عند الباب ؟
كان من المفترض أن أكون في الصفوف الأولى من المسجد , كل هذا الجمع أفضل منك 1000 مصلى وأنت أخرهم , حزنت على نفسي حزنا شديد لا يعلم فيه إلا رب العباد , أخفيت دمعة , قلت كيف تريد الشفاء وأنت متأخر عن جمع المسلمين , تذكرت عمي الشيخ , لله درك يا عمي , نعم أمراض القلوب هي ولا غير , الصراع مع الشيطان عجيب ويحتاج إلى سلاح وعتاد , وأنا لا احمل غير الكلام ...
انتهت الصلاة وأنا مكسور حزين , كان هذا الأمر منذ سنة ونصف تقريبا وكانت أخر مرة احضر إلى المسجد متأخر , وأصبحت أحضر إلى المسجد الساعة 10:30 الصباح أتطهر وألبس الجديد من الثياب وأضع الطيب واذهب إلى المسجد خلف الإمام مباشرة أقرأ 5 إلى 6 أجزاء , وقبل أن يصعد الخطيب إلى المنبر بنصف ساعة أقرأ الأذكار فربما صادف وقت إجابة الدعاء , لم أكن أعلم أن في هذا المكان عزة ورفعة في الدنيا والآخرة , أدخل البقالة , الصيدلية , الجميع يرحب بي ويعرفوني مرحبا أبو فلان .. من وين تعرفني يااخى؟؟ قال أنت تصلى معنا في الجامع الفلاني , قلت في نفسي طيب أنا أصلي في الجامع منذ 5 سنوات ولم يعرفني الناس إلا بعد أن حرصت على ذلك الموقع , سبحان الله , تذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال أن هذا المكان لأهل النهى والأحلام ... قلت لها هل سمعتي ..لم أسمع لها صوتا , نعم لا تسمع لهم صوتا في مثل هذه الأمور (( صم بكم عمى فهم لا يرجعون )) .. قلت مادام الأمر ما ذكر فلماذا أبنائي لا يشاركوني هذه السعادة قلت لهم من يحضر لصلاة الجمعة مبكرا أعطيه 10 ريالات ,,
شهوة الجنس :
قال لي الشيخ يا بني لا تطارد الحرمة في المنزل كثيرا , لم أفهم قصد الشيخ , قلت : ماذا تقصد ؟ قال يا بني كان العلماء والزهاد يأخذون مقدار حاجتهم من الزوجة فقط وينتبهون إلى أمور حياتهم إن كثرة الجنس تميت القلب وقلبك يحتاج إلى النور والضوء للصراع مع الشيطان ..
تفكرت في هذا الأمر ياالله... ياالله .. ياالله.. هل هذا شيخ أم جني , كيف عرف هذا الأمر , كيف عرف ما يدور داخل منزلي وفى أدق التفاصيل بيني وبين زوجتي , هل هو ساحر ؟ هل هو جني ؟ تبصرت فتذكرت أنه ((... دكتور عالم كبير...))) إذا هذا الأمر ليس فحولة مني جاتك خيبة يابو ..... ,, إذا هذا الأمر هو من فعل السحر وإلا كيف عرف الشيخ !! ... فعلا لقد طغى الجنس على كل تفكيري كل ليلة والله العظيم كنت اعتقد أنها فحولة , ففهمت أنها فحولة الشيطان , والله لقد أسرني , تمكن من عقلي , كل تفكيري كان في الجنس وأحمد الله أنه لم يتعداه إلى الحرام ..
هل فهمت يااخى الحبيب اختي الكريمة نقاط ضعفنا هل فهمت كيف خطوات العلاج كيف نعالج القلوب المريضة
كنت إذا فرغت من الجماع أسقط في الأرض وأشعر أن وزنى طن أشعر كأني كتلة من الحديد , والأرض كتلة مغناطيس , اقسم بالله كنت أقول للزوجة , اشعر بشعور غريب لا أفهمه , اشعر بثقل , معنى ذلك أنهم كانوا يستمتعون معنا بهذا الجنس , هذا إذا لم يكن كل الترتيبات من أجلهم هم , سبحان الله العلم نور بدأت أخفف من الجماع كثيرا شعرت بنشاط أخبرت شيخي الفاضل ..
قال : ابحث عن أشياء أخرى .. قلت في نفسي ماذا يقصد الشيخ ؟ هل يقصد الحرام ؟ قلت : ياشيخ بإذن الله لا اقرب الحرام وان كنت قاب قوسين أو أدنا من الحرام ولكن الله عصمني منه , قال : فتش ابحث لعلك تجد شي آخر , قلت : ماذا يريد أن يفهمني هذا الشيخ ؟ لله دره كم هو أديب , كم هو حنون , كم هو مربى , جلست أفكر فيما قال , تذكرت قلت معقول هل يقصد((... العادة السرية ... ))) !!
وإذا بذلك الصوت يخرج مثل الصاروخ من داخلي تلك الفاجرة الخبيثة وهي تقول : (( خل عنك الجنان من قال العادة السرية فيها شي ما عاد باقي إلا تحلف عليها كمان , هذه من الفطرة يامجنون وكل الناس تعملها )) , قلت مدام صوتك خرج أيتها الفاجرة ففي الأمر سر , ولكنى سوف ابحث الأمر , أخذت نفسي وتوجهت لدار الرقية الشرعية , وجدت المرضى مجموعات قبل الدخول على الشيخ , كنت بالنسبة لهم مساعد الشيخ , فدائما ما اكتب لهم ما أجده في منتديات الرقية الشرعية مفيدا لهم , قالوا : ماذا جئت به اليوم ؟ وكانوا تقريبا ستة أشخاص كلهم قد تجاوزا الأربعين سنة وما فوق حتى الخمسين ,,
قلت لهم اسمعوا أن العادة السرية هي بفعل السحر , لم أعطيهم فرصة للتفكير حتى لا يفسد علي الشيطان ما أريد أن استنتجه , قلت : ولا شفاء لكم إلا بترك تلك العادة الخبيثة , تشجع أحدهم وقال ضاحكا : والله انك صادق , إنى اترك زوجتي تنام في غرفة وأنا في غرفة
حتى أفعل العادة السرية .. تشجع الثاني وقال نعم والله : زوجتي ترفض كل ما طلبتها للفراش فالجأ لها , قال الثالث : والله إنى أفعلها يوميا لكن ألوم نفسي بعد أن انتهى منها ,,
طفت على كل المجموعات فكانت النتيجة جميعهم يعملون العادة السرية إلا من رحم ربى , وكل واحد منهم يعتقد أن هذا الأمر هو خاص فيه ولا يعلمون أن هذا الأمر بتحريض من شيطان السحر , نعم إنه من فعل الشيطان الخبيث إنه التسلط على العقول إذا العادة السرية هي غذاء للشيطان ومفسدة للعقول لا تعرف كبيرا ولا صغيرا ذكرا كان أو أنثى ...
ثم يظهر علينا من هو من بني جلدتنا ومن هو يشهد أن لا إله إلا الله وان محمد الرسول ومن هو نحسبه على خير , فيفتى ويقول عليكم بالعادة السرية ليس فيها مضرة ..
خرجت من دار الرقية الشرعية وركبت سيارتي وعدت إلى منزلي وإذا بالصوت من داخلي يقول : (( ماذا تريد أن تفعل )) لكن لم أرد عليها قالت : يامجنون ماذا تريد أن تفعل انك لن تستطيع ... لم أرد عليها قالت (( لن تستطيع فلا تعاهد ربك ماذا تفعل إذا جاءت الدورة الشهرية لزوجتك , هذا من الفطرة ياغبي هذا من الترويح على النفس )) , ولكن أيضا لم أرد عليها وصلت المنزل وأنا في راسي قرار يجب أن أقوم به مهما كلف الأمر , هي الحرب ولا غير الحرب , سوف اقطع عنها كل الامدادت , سوف اطفي النور عليها لتعيش في الظلام , سوف أرفع الضوء في حياني وفى قلبي , هكذا علمني عمي الشيخ , دخلت الحمام أقفلت الباب وإذا بصوتها يصرخ في داخلي بكل قوة خبثا وفجورا (( لا تفعلها يامجنون عليك لعنة الله )) , هي تعرف ماذا قررت , أخذت الموس قطعت كفى سال الدم وضعت الشاش عليه وخرجت من الحمام , أخذت المصحف وضعت يدي على المصحف عاهدت الله أن لا أقرب العادة السرية , وإذا هي تصرخ بكل صوتها ملعون ملعون ..
ماذا حصل بعدها ؟؟؟ كلا لم أصرع توقعت مثلكم أن اصرع , كما حصل معي عندما عاهدت الله على عدم التدخين , ولكن أصاب ابني الأوسط المريض نزيف حاد , يحيض كما تحيض النساء , أخذته إلى المستشفى وأنا في الطريق إذا هي تقول : (( سوف تعود )) قلت لها : (( ههههه لن أعود يافاجرة )) قالت : ((سوف نرى.... ابنك ينزف نزيفا حاد )) قلت لها : ابني في حفظ الله وفى رعاية الله ليس لكم من الأمر شيء قالت : سوف يموت .. قلت : الأعمار بيد الله ..
نزف الابن حتى أصبح لونه أصفر فاقع أدخل المستشفى ,, محاولات من الطبيب بإيقاف النزيف , (( كرتزون )) , إبر فقر الدم , كل الوسائل بدون فائدة ... أصبح كالشبح ... أصبح هيكل عظمى ... والدته تنظر إلى ملابسه وتبكى ... إنها تنتظر ساعة الوداع ... ولكنى كنت انتظر ساعة الفرج ...,,,,

ملاحظة هامة:
موضوع الجنس في الحلال فيه عبادة ولكن لا تقارن إنسان مصاب بالمس مثل صحابي جليل مثل ابن عمر.. مثلا ابن عمر كان يفطر على الجماع ولكن يقوم الليل حتى يصبح , أين محدثكم من هذا الفعل بل إن محدثكم يمسى و يصبح كالنعجة الخور ... فأين أنا من فعل احد الخلفاء الراشدين ياأحبابى هؤلاء يحملون النور معهم ونحن نبحث عن النور ..
أنا لا أتكلم عن شهوة شخص عادى ولا أتكلم عن شهوة تنتهي بالجماع , أنا أتكلم عن تسلط الشيطان عل العقول , الموضوع هو تسلط فكر وعن العادة السرية , حاشا أن أتجاوز حدودي , من أنا حتى أفتي في هذا الأمر أنا ذكرت الأذكار والأدعية التي تستخدم في مواقع
تتعارض مع هذا الفعل فيستغلها الشيطان , واعتقد أنكم معي في هذا الأمر وإلا كيف تفسرون عزوف رجل في الأربعين أو الخمسين عن زوجته والعزلة في غرفة أخرى لفعل هذا الأمر هل هذا الفعل جائز شرعا ؟؟؟؟ ماهي الأمور المترتبة على فعل هذا الأمر ..؟؟؟ ماهو مصير الزوجة مع مرور الأيام ..؟؟ كيف يريد أن يخرج هذا الشيطان من جسمه وهو يسهل له مهمة البقاء...
ربما كان في موضوعي جرأة على غير المعتاد في مثل هذه الأمور ولكن كان يجب أن نخترق كل الحصون التي يتحصن بها ذلك الخبيث , وربما أنى قد أطلت الموضوع قليل , ولكن اعلموا بارك الله فيكم أن هناك آلاف من البشر قد وقعوا ضحية لهذا البلاء فأردت كما من الله عليه بالشفاء أن انفع غيري بما مر على من موانع قد تحجب عنهم سرعة الشفاء ... وهنا تعليق هام على موضوع العادة السرية في نهاية القصة فأرجو المتابعة .