![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#561 |
![]() |
![]() |
#562 |
![]() |
![]() |
#563 |
![]() |
![]() |
#564 |
![]() يروى أن الإمام أبو حنيفة رحمه الله صلى صلاة العشاء يومًا خلف مؤذن المسجد ، فقرأ المؤذن سورة الزلزلة .
فلما قُضِيَتِ الصلاة ، وخرج الناسُ من المسجد ،لم يبق غير الإمام أبي حنيفة والمؤذن .. يقول المؤذن : فنظرت لأبي حنيفة وهو جالس يتفكر ويتنفس ، فقلت في نفسي : أقوم ، حتى لا ينشغل قلبه بي .. فخرجتُ من المسجد ، وتركت القنديل ؛ وليس فيه إلا زيت قليل .. ثم جئت وقد طلع الفجر .. وهو لا يزال في مجلسه يقول : يا من يجزي بمثقال ذرةٍ خيرٍ خيرًا ؛ ويا من يجزي بمثقال ذرةٍ شرٍّ شرًّا ؛ أَجِر النعمانَ عبدَكَ من النار ، وأدخله في سعة رحمتك . |
|
![]() |
![]() |
#565 |
![]() قال المؤذن : فدخلت فإذا القنديل ما زال يُزهِر .
فقال الإمام أبو حنيفة : تريد أن تأخذ القنديل ؟ - وهو يظن أنه لا يزال في وقت العشاء - . فقلت: لقد طلع الفجر يا إمام ! فقال أبو حنيفة : اكتم عني ما رأيت . وركع ركعتين ، وجلس ليصلي الفجر معنا بوضوء العشاء .. ولم أتحدث بالقصة لأحد حتى مات الإمام . هذا حالهم فكيف بحالنا !؟ المصادر :تاريخ بغداد |
|
![]() |
![]() |
#566 |
![]() |
![]() |
#567 |
![]() |
![]() |
#568 |
![]() |
![]() |
#569 |
![]() |
![]() |
#570 |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |