حط راسك مع الروس وإدعي له بالسلامة

الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز رحمة الله



((((( معنى الكفر في الطعن في الأنساب والنياحة على الميت )))))

ما هو شرح حديث: ((اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت))? وما معنى الكفر في هذا الحديث؟
(( هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، والطعن في النسب: هو التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم، ...)).

((وأما النياحة فمعناها رفع الصوت بالبكاء على الميت وهي محرمة.)

(...وقد ذكر العلماء أن الكفر كفران، والظلم ظلمان والفسق فسقان، وهكذا الشرك شركان: أكبر وأصغر. فالشرك الأكبر مثل دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للأصنام والأشجار

والأحجار والكواكب. والشرك الأصغر مثل لولا الله وفلان، ..)) ((..والواجب أن يقول: لولا الله ثم فلان،...)) ((وكذا الحلف بغير الله ..)) (..أو بالأمانة، فهذا من الشرك الأصغر.)).

((..وهكذا الرياء.

والظلم ظلمان: ظلم أكبر وهو الشرك بالله كقوله تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ[1]، وكقوله سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ[2].

أما الظلم الأصغر فهو مثل ظلم الناس في دمائهم وأموالهم، وظلم العبد نفسه بالمعاصي كالزنا وشرب المسكر ونحوها، نعوذ بالله من ذلك.)).

[1] سورة البقرة الآية 254.
[2] سورة الأنعام الآية82.

لتتمة وسماع الفتوى صوتية إضغط التالي : http://www.binbaz.org.sa/fatawa/1707







المقصود بالكفر في حديث اثنتان في الناس هما بها كفر، الطعن في الأنساب
032110.mp3

لو تفضلتم بشرح الحديث التالي: يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (اثنتان في الناس هما بها كفر، الطعن في الأنساب والنياحة على الميت), وما معنى الكفر بالذات في هذا

الحديث؟

هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اثنتان في الناس هما بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على

الميت), الطعن في النسب التنقص في الناس فلان فيه كذا, فلان فيه كذا, فلان نسبهم فيه كذا وفيه كذا يطعن في أنسابهم ويعيبها لشيء في نفسه, أو ترفعاً وتكبراً هذا لا يجوز, أما إذا كان

من باب الخبر بني ...)). ((... قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) سورة البقرة، وقال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) سورة

الأنعام، فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بالشرك الأكبر، فالكفر كفران، والظلم ظلمان، والشرك شركان، أكبر وأصغر، والذي في الحديث: (اثنتان في الناس هما في الكفر الطعن

في النسب والنياحة على الميت) هذا من الكفر ....)).

لتتمة وسماع الفتوى صوتية إضغط التالي : http://www.binbaz.org.sa/noor/11193