![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 | |
عضو نشط
|
![]() المبحث الثاني : حُكم الدعوة وإعداد الدعاة
لقد أجمع العلماء على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعموم الأدلة من الكتاب والسنة ، ولكنهم اختلفوا في نوع هذا الوجوب هل هو عيني أو كفائي وهذا سنبينه في الدرس القادم بإذن الله ، أما درس اليوم سيكون فقط عن أدلة وجوب الدعوة . المطلب الأول : أدلة العلماء على وجوب الدعوة أولا : الأدلة من الكتاب : ذكر العلماء عددا من الآيات الدالة على حكم وجوب الدعوة ، نذكر منها : 1- قال تعالى : {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } 2- قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة } 3- قال تعالى : { لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } 4- قال تعالى : { فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون } 5- قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ويلاحظ في الآية الأولى قوله ( ولتكن ) أمر ظاهره الوجوب . وفي الآية الثانية أطلق مسمى الإيمان على من قام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فمن لم يقم به لا يستحق أن يكون من المؤمنين . وفي الثالثة شددت على المقصرين بشأن الدعوة إلى الله ، وعللت استحقاقهم اللعنة بتركهم النهي عن المنكر . في حين بينت الآية الرابعة أن الناجين ما تحققت لهم النجاة إلا بالنهي عن السوء ، وهو ما يؤكد أمر الوجوب . يضاف إليه الأمر الوارد في الآية الخامسة ، والذي يفيد وجوب الحث على التعاون ، وما قيام الداعية بواجبه تجاه المدعو مادياً ومعنوياً إلا صورة واضحة للتعاون الذي حثت عليه الآية . .. ثانياً : الأدلة من السنة استدل العلماء على وجوب الدعوة إلى الله بأحاديث كثيرة نذكر منها : 1- عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده لتَأمُرُنَّ بالمعروف ولَتَنهَوُنَّ عن المنكر أو لّيُوشِكَنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لَتَدعُنَّه فلا يستجيب لكم ) ..رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح 2- عن محمد (بن سيرين) عن ابن أبي بكرة عن أبي بكرة ذُكر النبي صى الله عليه وسلم قال : ( فإن دماءكم وأموالكم ، قال محمد وأحسبه قال : وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ، ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب ) ...رواه البخاري 3- عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جاهدوا الكفار بأيديكم وألسنتكم وأموالكم ) ..رواه النسائي وصححه الألباني. ويلاحظ أن صيغة الأمر الواردة في الأحاديث السابقة تدل على الوجوب . ثالثاً : الإجماع أجمعت الأمة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حيث نقل الإجماع ابن حزم ، قال : ( اتفقت الأمة كلها على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلا خلاف بين أحد منهم ) ..الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/171. والإمام النووي حيث قال في : ( وقد تطابق على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكتاب والسنة وإجماع الأمة ) ..صحيح مسلم بشرح النووي ، 2/22. ونقل الإجماع أيضا الإمام القرطبي في تفسيره فقال : ( والإجماع منعقد على أن النهي عن المنكر فرض لمن أطاقه ، فإن خاف فينكر بقلبه ، ويهجر ذا المنكر ولا يخالطه ) .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |