ديوان الشاعر غالب الظاهري

كيف الوناسه كيفها .. دام الاحوال= وصلت الى الأسوا وكثر التحايل
ما والله القلب يتطمّن ويختال= وهو يشوف الوضع مايل ومايل
الا عقب يكتب رساله للاجيال = قبل ما تكثر بالزمان الهزايل
تكفى كلامي وصله كل رجال= واللي يسوّن بالرجال الجمايل
قل قال ابو قلب التعب قل لهم قال= كل من عليها ربنا قال زايل
الى متى ما نوحّد صفوف يا عيال= ضد المهازل كلها والرذايل
نبي نشوف رجال في سن الاطفال= ونبي تغيب انذال بين العوايل
وأن قالوا المعادله هاذي اهبال = يالله تعجل بالعوض والبدايل
مدامها صارت مساحه للانذال !! = واللي نبيهم في زمنا قلايل !!
قم ياطويل العمر ووقف على جبال = خل الندا .. يسمع بجده وحايل
من حقي أتبرى من اللي على البال= واقول للي طيبهم ما تمايل
كل من تحل المعرفه معه بالحال= لا يعتبرها الا على راس طايل
( فقير ) والا اللي ( قدر يجمع المال ) = الفرق عندي بختلاف الخصايل
ما هو خضوع ٍ للمصالح والاعمال = والا .. نفاقك .. يا لنفوس الذلايل
حلمي وعرّفه معتلي فوق لازال = دايم عيوني صوب حلمي اتخايل
احلم ما ادخل مجلس الا به رجال = افضل رجال بكل ذيك القبايل
ماهوب شرط أنه ولد عم ٍ وخال = أنا ( ولد عمي ) (حميد الفعايل)
مثل الذي به زينوا ضرب الامثال = طيبه يعدّد في جميع الوسايل
كل الرجال لحال والصاحب لحال = حاسب حسابه من حساب الأوايل
في نظري والا ترى مثله ابطال = لو اكتب اسماهم تضيق الرسايل
اغلبهم ما شفته وله قدر واجلال= يا كثر والله طيبين السلايل
جابتهم السمعه لنا عقب الافعال= اللي تعلت وامتلت بالفضايل
ما علت اسماهم بطاقات الاحوال = والا .. الأعلام اللي يجيب الهوايل
والا .. رقم لوحه مميز وجوال = تميزوا في غير رقم الموبايل
لهم احترام وقلبي اليوم ما شال= الا الذي له مخلص القلب شايل