![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
إداري سابق
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة السلام على المصطفى أما بعد: نكمل حديثنا, بعد ذكر الآيات والأحاديث الحاثة على التجارة, نذكر حال الصحابة والسلف، أولا أبو بكر الصديق, تقول ابنته عائشة-رضي الله عنهما-(( كان أبي من أتجر قريش حتى دخل في الإمارة)) قلت :وليس العكس. ولما تولى الخلافة أصبح غاديا إلى السوق وعلى رأسه أثواب يتجر بها, فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقالا له: كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين؟؟ قال:فمن أين أطعم عيالي؟! قالوا : نفرض لك . ففرضوا له كل يوم شطر شاة. وقال أبو بكر -رضي الله عنه-:لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي وشغلت بأم المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال وأحترف للمسلمين فيه. أما عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فإنه لما حدثه أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- بحديث الإستئذان طلب البينة منه فجاءه بعض الصحابة فشهدوا لأبي موسى فقال عمر:ألهاني عنه الصفق بالأسواق. ولما توفي كان ورث كل ابن من ابنائه مائة ألف. وسئل الحسن البصري:هل أوصى عمر بثلث ماله أربعين ألفأً؟ قال:لا والله فماله كان أكثر من أن يكون ثلثه أربعين ألف. ولما دخل عمر على فتيان يتعبدون بالمسجد ضربهم بالدرة وقال: أن السماء لا تمطر فضة ولا ذهباً, اذهبوا فاعملوا. وأما عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد كان تاجرا وتبرع في يوم العسرة بألف دينار قال فيه صلى الله عليه وسلم :ماضر عثمان مافعل بعد اليوم. وعند تجهيز الجيش تبرع بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها. وأما علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقد كان اشترى إزار بخمسة دراهم , فقال((اشتريته بخمسة دراهم ولو أربحني رجل فيه درهما واحدا لبعته عليه)) فهذا من الحث على التجارة منه رضي الله عنه, فحتى ثوبه مستعد لأن يتاجر فيه. وأما طلحة بن عبيدالله-رضي الله عنه-فقد كان يسمى بطلحة الفيًاض لكرمه وجوده وكان ربحه يوميا ألف دينار. ولما مات طلحة سأل معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-ولده موسى بن طلحة: فقال له:كم ترك أبوك؟ فقال موسى:ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم هذا من الفضة, أما من الذهب فخلف مائتي ألف دينار. فقال معاوية:عاش حميدا سخيا شريفا ومات شهيدا. وأما الزبير بن العوام-رضي الله عنه- فكان له ألف مملوك يؤدون له الخراج فلا يدخل بيته من هذا الخراج شيء, وكان ميراثه خمسين مليونا ومئتا ألف درهم. ....للحديث بقية |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |