|
احتفال المسلمين بالكريسمس و راس السنه
 |
|
 |
|
احتفال المسلمين بالكريسمس و راس السنه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
في الحقيقه يأسف المسلم الى ما وصلت اليه حال هذه الامه وابناءها
من تخبط وضياع واللوم في رأيي يقع على المجتمع والاسره وبعض
علماء المسلمين .
ان المجتمع اصبح يطوع عقول المسلمين بأدخال كل ما هو دخيل على
ديننا الاسلامي من عادات ومنكرات غربيه افسدت المسلمين وخصوصا
شباب المسلمين اما الاسره فأصبحت كالقابض على الجمر وكل ذالك
من بعض علماء المسلمين الذين اجازوا الكثير من الامور التي اتخذها
الكثير من المسلمين عذرا لتباع المنكرات وما هو مكروه بحكم اننا امه
وسط لذالك اجازو لنا ان نتعامل مع الكفار ومخالطتهم مما ادى الى
الخلط عند بعض المسلمين في بعض الامور .
ولكن ليس لدي اجابه الا اجابه الشيخ/محمد بن صالح بن عثيمين
رحمه الله .
السؤال/ماحكم تهنئه الكفار بعيد (الكريسمس)؟وكيف نرد عليهم اذا
حيونا بها؟ وهل يجوز الذهاب الى اماكن الحفلات التي يقومونها بهذه
المناسبه ؟ وهل يأثم الانسان اذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد وانما فعله
إما مجامله او حياء او حرجا او غير ذالك من اسباب ؟ وهل يجوز التشبه
بهم في ذالك؟ .
الاجابه : تهنئه الكفار بعيد (الكريسمس) وغيره من اعيادهم الدينيه حرام
بالاتفاق كما نقل ذالك أبن القيم رحمه الله في كتابه (احكام اهل الذمه)
حيث قال :واما التهنئه بشعار الكفر المختصه به فحرام بالاتفاق مثل ان
يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيدمبارك او تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا
ان سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزله ان يهنئه بسجوده
للصليب بل ذالك اعظم اثما عند الله واشد مقتا من التهنئه بشرب الخمر
وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لاقدر لدين عنده
يقع في ذالك ولايدري قبح ما فعل فمن هنا عبدا بمعصيه او بدعه او
كفر فقد تعرض لمقت الله .
لذا يجب علينا عدم مشاركتهم بأعيادهم واذا هنئونا بأعيادهم فلانجيبهم
لانها ليست اعيادنا ولانها اعياد لايرضاها الله تعالى وقال فيه
(ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخره من الخاسرين)
واجابه المسلم لدعوتهم بهذه المناسبه حرام وكذالك يحرم على
المسلمين التشبه بالكفار باءقامه الحفلات بهذه المناسبه وتبادل الهدايا
لقول الرسول(ص)((من تشبه بقوم فهو منهم)) وقال:شيخ الاسلام
ابن تيميه في كتابه((اقتصاء الصراط المستقيم مخالفه اصحاب الجحيم))
مشابهتهم في بعض اعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هو عليه من باطل
وربما اطمعهم ذالك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء.انتهى كلامه.
ومن فعل شيئا من ذالك فهو آثم سواء فعله مجامله او تودد او حياء او
حرجا او لغير ذالك من اسباب لان ذالك يزيد من تقويه نفوسهم وفخرهم
بدينهم .
الله يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم
على اعدائهم انه قوي عزيز.
والحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
واصحابه اجمعين .
|
|
 |
|
 |
|