![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
عــضــو
|
![]() أقول غفر الله لي ولوالداي
لعلي أوجه حديثي إلى أبناء القبائل في هذا الوطن المعطاء مملكة الحب والخير مملكة الإنسانية, التي يتكون معظم شعبها من أبناء القبائل وينحدرون من قبائل لها صيتها وشهرتها في الجزيرة العربية, ونكن لهم كل تقدير واحترام. أعزائي أبناء القبائل لقد من الله عليكم بقيادة حكيمة وأسرة عادلة كرمت المجتمع السعودي بجميع أطيافه وحفظت للكل كرامتهم, وميزة أبناء القبائل بمميزات عديدة فمن قيادة للفوج, ومركز لكل قرية, ومناصب في الدولة, تكريما لما بذله أبناء القبائل مع بقية أطياف الشعب في توحيد هذا الوطن تحت قيادة المؤسس المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه, وبين ذلك التكريم وتلك الحفاوة عاش الجميع منذ التأسيس بكل حب واحترام , وبكل رغد في العيش وامن وأمان, وستمر الحال من حسن إلى أحسن, فأيقظ ذلك الحب والتآخي في قلوب الأعداء الحاقدين على هذا الوطن حب الفرقة بين أطياف المجتمع, فبدأت المخططات تتولى بالفكر وبدا التخطيط في دهاليز الكره والحسد, وبدأت المخططات تخرج تباعاً فخرج لنا مكفري هذا العصر بمسمى الدين وتكفير الدولة وحاولوا إشعال نار الفتنة بين المواطن وقيادته وتحت مسمى الدين الذي هو براء منهم. عندما شاهد المكفرين ذلك التلاحم بين الشعب وقيادته وشاهدوا المواطن يذود بنفسه وماله دون وطنه قرروا تغيير مخططهم, فلم يجدوا أفضل من ( فرق تسد ) فحاولوا البحث عن السبل التي تفرق الشعب فلم يجدوا أفضل من القبلية والعزف على أوتارها. نعم عزفوا عليها أروع السيمفونيات ووجدوا من يستمع لتلك المعزوفات ووجدوا ذلك المتعصب لقبيلته فوخزوه وقالوا تقدم وأشعل نار الفتنة وبمسمى القبيلة والعنصرية المقيتة, تقدم ذلك العنصري الموالي لقبيلته على حساب دينه ووطنه واخذ يغرد بذلك الماضي التعيس ويردد ""نحن فعلنا وصنعنا بكم "" فوجد الطرف المقابل نفسه في حرج أما الرد علية أو الذل والهوان كما يسميها, ولم يعلم أن الرد على الأحمق حمق مضاعف, شمر ذلك الفتى ودافع عن قبيلته ونسي دينه ووطنه, وتداعى أبناء القبيلة كلن من طرفة هلموا لنصرة قبيلتنا. عندها احتدم النزال وسمعنا ضروباً من الخيال فخرج لنا قاتل الروم وقاهر التتار وانكشف لنا بأني سور الصين العظيم, فسمعنا العجب كلن مجد قبيلته وقلل من الآخرين, فخرجت صحف القبائل وحلقت في الفضاء قنوات القبائل واقترب ما تعب عليه الأجداد وبذلوا من اجله الدماء من الانهيار... والسبب مراهقين أشعلوا نار الخلاف, وقنوات لم تراعي مسؤولية الكلمة والمادة التي تقدمها, كل همها المال ولوكأن الربح على حساب الوطن والدين قبل ذلك. لعل الجميع تابع أخر الصراعات القبلية بين قبيلة عتيبة التي أفتخر بالانتساب لها وبين القبيلة العزيزة على قلوبنا قبيلة حرب, لعلكم تعلمون أن من أشعل الفتنة بين القبيلتان هي أحدى القنوات الشعرية التي بحثت عن الربح المادي على حساب أمانتها وولائها لهذا الوطن, نعم الربح المادي كان على حساب الوطن ووحدته, لماذا تعرض تلك القناة هكذا برامج في وقت نحن نبحث فيه عن اللحمة والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع, هل البحث هنا أيتها القناة عن الربح المادي أم عن الشهرة التي جنيتيها على حساب وطنك وولائك ؟ ليس الذنب هنا ذنب الشاعر فالشاعر (.....) وكان يتحدث عن الماضي, والماضي لن ينسى, ولكن الخطأ هنا على من حاول تنبيش الماضي وافتعال المشاكل والبحث عن الشهرة والربح المادي. أخوتي أبناء حرب يؤسفني ما شاهدته في منتدياتكم وإقحامك لقبيلة عتيبة في تلك القضية وتناسيتم أن تلك القناة هي من اخرج الحوار وهي من ذهب للشاعر وبحثت عن إشعال نار الفتنة, قبيلة عتيبة لم تتعرض لا من قريب ولا من بعيد لقبيلة حرب قبيلة عتيبة أحد القبائل التي تخدم الوطن وبذلت دماء أبنائها في سبيل الذود عن حياض هذا الوطن قبيلة عتيبة من اعرق القبائل وتعلم حقوق الجار وشيم الرجال, قبيلة عتيبة لم ترد على تلك التهم التي وجهة لها من الكثيرون من أبناء حرب العزيزة واحترمت مكانتها وسمعتها وحافظت على وحدة وطنها, أتمنى أن تعوا وتعلموا أن قبيلة عتيبة مع الوطن ومع جميع أطياف المجتمع ولن تنجر ولن تدخل في مهاترات مهما كانت تلك المهاترات فنحن نعي الوطنية جيداً ولن ننجر لمن يحاول التفرقة بين شرائح المجتمع. أخوتي أبناء حرب توقفوا عن كيل التهم والتقليل من الغير, وبحثوا عن من أشعل الفتنة, ودعوا العصبية القبلية ولا تهدموا ما بناه الأجداد ولا تكونوا عون للأعداء فنحن نعلم مدى حبكم للوطن ولكن لا تأخذكم العزة بالآثم أخيراً هي دعوة للجميع العدو واحد والمصير واحد والوطن واحد والولاء لله ثم للوطن والقيادة. أبـن الجـزيـرة |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |