هنالك الروايات التي تعتمد على تسليط الضوء على المشاعر الإنسانية أكثر من التركيز على الاحداث , طبعا هذه الروايات التي تستهويني , والتي يتقنها عبد الرحمن منيف بشكل خرافي وخصوصا في روايات قصة حب مجوسية او مرزوق او شرق المتوسط , او شرق المتوسط مرة أخرى , وأيضا هنالك روائية لتو حصلت على رواياتها وهي تسير على هذا النهج في رواياتها فوضى الحواس وهي احلام مستغانمي , وهنالك أيضا من يستعرض عضلاته الفكرية ويستطيع أن يعبر من خلالها إلى شاطئ الروعة , وهو تركي . غازي القصيبي خفة الدم الروائي هي ماتميزه وخصوصا حينما يظهر الكوميديا من قمة التراجيديا .
عموما القصة التي بالفعل تستهويني وتحجز لها مساحة في ذاكرتي هي تلك القصة التي تشعرني بفراق حقيقي مع أبطالها عند نهاية آخر صفحة من الرواية , وعلى عدد أيام إفتقادهم تكون الروعة .
شكرا لك أخي العزيز