في الحلقة الأخيره من برنامج شاعر المليون كانت الأمال كبيره وفي محلها بشاعرنا المميز لهاب الوسيدي ولم نكن ننتظر الأستبعاد على أسوأ الأحتمالات ولكن نحمد لله على كل حال ويبقى لهاب شاعر كبير نعرفه ونعرف مقدرته الشعرية جيدا قبل هذا البرنامج والكثير من الأوساط الشعبية تعرفه ووصوله لهذه المرحلة ليست أضافة له بل فقط المزيد من تسليط الضوء على تجربة واعية وناجحة .
وبعد هذه المقدمة أرى أن لهاب خذل بحلقة الليلة ولدي بعض الأسباب التي قد تكون ادت لهذا الخذلان ألا وهي:
1ـ حقيقة وبكل أسف أعتقد أن شاعرا رائعا كلهاب يحتاج ايضا لإلقاء مميزا فهو برأيي قد خذله في المقام الأول إلقاءه .
2ـ أعتمد على مخاطبة شريحة لم تكن حاضرة هذه الليلة لابالمسرح ولاباللجنة إلا بشخص حمد السعيد فكان النص مميزا كتجربة وكنضج وكان يفتقد برأيي للكثير من الصور الشعرية التي اجزم أن لهاب قادر على الأدهاش لو تطرق لها .
3ـ عدم قراءته الجيدة لما تطلبه اللجنة وهذا برأيي هام جدا للتأهل فقدم نفسه فقط دون دراسة لما قدم سبق .
4ـ أعتقد جازما أن لهاب لديه أجمل من هذا النص بكثير .
5ـ اللجنة التي ترى بعين المصلحة أكثر من عين الشعر فأبقت هلالة التي لم ارى بشعرها أي شيء حتى أني لم أستطع فهم ماذا تريد أن تقول وأهلت الشاعر الأماراتي كلعبة أصبحت من سمات البرنامج لأبقاء هذا الحضور المسرحي وربما لأسباب أخرى ( والشيوخ ابخص )
6ـ كذلك أعتقد أن هذه الحلقة كانت من أقوى الجولات ففيها الكثير من الشعر بصراحه .