لا شك أن الحسد من الصفات المذمومة والمحرمة والتي يتعوذ منها المسلم ومن صاحبها.
وهو أول ذنب أرتكب كما قيل عندما حسد إبليس آدم -عليه السلام-
تعريف الحسد:هو تمني زوال النعمة عن أخيك.
أما الغبطة:هي تمني أن ماعند أخيك عندك دون تمني زوالها عنه.
وقيل بتفصيل أخر منقول عن بعض الكتب:
الحسد تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا.
وقيل: أن تكره النعم على أخيك وتحب زوالها ،
فحد الحسد: كراهة النعمة وحب وإرادة زوالها عن المنعم عليه،
والغبطة:ألاّ تحب زوالها ، ولا تكره وجودها ودوامها ، ولكن تشتهي لنفسك مثلها.
والمنافسة: هو أن يرى بغيره نعمة في دين أو دنيا ، فيغتم ألا يكون أنعم الله عليه بمثل تلك النعمة ، فيحب أن يلحق به ويكون مثله ، لا يغتم من أجل المنعم عليه نفاسة منه عليه ، ولكن غمّاً ألا يكون مثله.
وفي الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله ، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ويحب زوالها والله يكره ذلك فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته و لذلك كان إبليس عدوه حقيقة لإن ذنبه كان عن كبر وحسد.