وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طاب فكرك وطرحك الجميل أخي الأستاذ أسير الغرام .. فعلاً صوره معبره وتستوقف الأذهان ..
طرقت بابها بطريقتك وتميزت كالعاده .. فأسمحلي أطرق بابها من جانب آخر .. استوقفتني في الصوره نظرات الطائرين الآخرين واتجاه أعينهما عمودياً وكأنهم جميعاً يتابعون منظراً ما ، يشدّ أنظارهم ... وكأن الطير الآخر قد انزعج من المنظر وحلقّ ثائراً جعلني أتخيّله وكأنه شاب عربي مسلم*كان يتابع منظر دماء لأطفال كأطفال سوريا في أحد المجازر ،، وكأن هذا الشاب ملّ من مشاهداته لمثل هذا المنظر ، فقرر عمل أي شيء لإخوته المسلمين المنتهكه أعراضهم ...
وكأن من يمسك به أباه أو أخاه أو صديقه و لسان حاله وهويحاول تهدئته يقول له : لا تتهور وارضَِ بواقعك فقط ... والطائر المحلقّ يردد بلسان حال الشباب العربي المسلم الثائر قائلا :
يكفي إهانه و ذلّ و ذعر=و اِجبارنا نعايش الواقع
فالعيش وش عازتي؟؟ والحرّ=موته . حياته بلا دافع
أتمنى أنني أوصلت ما استوقف ذهني إلى ذهن القارئ كما ينبغي أو كما صورّه حرف شخصي المتواضع ......*