النصيحة الأولى: في بيان تحريم الغيبة والنميمة من القرآن
النصيحة الأولى: في بيان تحريم الغيبة والنميمة من القرآن
في بيان تحريم الغيبة والنميمة من القرآن. قال تعالى:﴿ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾ وقال الله سبحانه وتعالى:﴿ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: فيه نهي عن الغيبة, وقد فسرها الشارع, كما في الحديث الذي رواه أبو داود:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله ما الغيبة قال صلى الله عليه وسلم:(ذكرك أخاك بما يكره » قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم:( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) ورواه ابن جرير والترمذي, وقال: حديث حسن صحيح.
وروى ابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: (الغيبة أشد من الزنى) قيل: وكيف؟: قال:« الرجل يزني ثم يتوب, فيتوب الله عليه, وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه)
وروى ابن عيينة غير مرفوع: قال المنذري: وهو أشبه.
-----------
النصائح المفيدة في تحريم الغيبة والنميمة
تأليف الشيخ محمد السليمان العليط حفظه الله
*******