دروس يومية من كتاب التوحيد
تَألِيْفُ الشَّيْخِ فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك رحمه الله
32- باب: التوكل على الله تبارك وتعالى:
قول الله تعالى:﴿ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ وقوله:﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ ﴾ الأنفال: 2] وقوله ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [ الأنفال:64] وقوله﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [ الطلاق: 3] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:﴿ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [ آل عمران: 173] قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم: حين قالوا له:﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [ آل عمران: 173] رواه البخاري والنسائي .
وجاء في الحديث:« إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل » .
وفي الحديث الآخر: « قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل ، على الله توكلنا » .
*******