![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() دروس يومية من كتاب التوحيد تَألِيْفُ الشَّيْخِ فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك رحمه الله 4- باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله الله: قال الله تبارك وتعالى:﴿ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ ﴾ الآية [ يوسف: 108] وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له:( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله فإن هم أطاعوك لذلك ، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك: فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري. ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال يوم خيبر:( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه» فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلهم يرجو أن يعطاها. فقال:« أين علي بن أبي طالب » ؟ فقيل: هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتى به فبصق في عينيه ، ودعا له ، فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال:« انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم » يدوكون: أي يخوضون. -------- شرح قوله: صلى الله عليه وسلم:« فيلكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله » وفي رواية:« إلى أن يوحدوا الله » أشار المصنف بهذه الرواية إلى التنبيه على معنى شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن معناها توحيدُ الله بالعبادة ، ونفيُ عبادة ما سواه. وفي رواية للبخاري فقال:« ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله » قال الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى:( لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط ، لا تنفع قائلها إلا باجتماعها: أحدها : العلم المنافي للجهل . الثاني : اليقين المنافي للشك . الثالث : القبول المنافي للرد . الرابع : الانقياد المنافي للترك . الخامس : الإخلاص المنافي للشرك . السادس : الصدق المنافي للكذب . السابع : المحبة المنافية لضدها . وفيه دليل على أن التوحيد الذي هو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له ، وترك عبادة ما سواه هو أول واجب) انتهى. ******* |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |