(( ياترى لماذا .... سؤال ... ينتظر الإجابة )) >>>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي روّاد هذا الصرح الشامخ



(( ملتقـــى حـــــــرب ))



من المعلوم ماللشبكة العنكبوتية من سلبيات وإيجابيات من خلال مايكتب بها من أحداث ونقل للأخبار والوقائع , وما يدون بها من معلومات تاريخية وادبية ومايجري بها من تحاور ونقاش فهي إحدى المنابر الإعلامية وربما اسرعها في نقل الخبر الصحيح وغيره .. وكذلك نجد بها ترويج الإشاعات والأباطيل فحوت الغث والسمين فمن رؤيتي أنها سلاح ذو حدين ...

وجميعكم قد تعامل مع اقلام مبدعة وبارعة في طرح الأفكار وتفنيدها فقد برز من خلال هذه الشبكة أسماء عديدة لم تكتشف سوى من خلالها فبرزت وظهرت وبان لمعانها بسبب ماتعرض أو تقدم للقارىء الكريم من افكار ومحتوى فكري ناضج بطريقة ٍ سلسة ٍ ومقبولة سواء ً بالنقد أو العرض أو التحاور والنقاش المثري الهادي ....

وكثيرا ً منكم قد رأى اقلام مدادها من ذهب فتوجب عليه متابعتها والقراءة لها بل تجد أن أغلب هؤلاء الكتاب والكاتبات ما أن يضع موضوعا ً حتى تجد قرائه لحظة نزوله بالعشرات والردود على الموضوع كذلك لسبب واحد فقط وهو مايتطرق له هذا الكاتب أو الكاتبة من مواضيع جيدة وافكار قيمة ..

ولكن نرى أن جل هذه الأسماء مغلفة بمعرفات أو أسماء وهمية بالرغم من إبداعها وتوهجها ومدادها الذهبي ... والمشكلة هي سؤال دائما ً ما نتداوله بين الحين والآخر :
من هذا الكاتب ..؟ من تلك الكاتبة ..؟

ولعلي قبل أن أضع سؤالي ؟ ستقولون أنت تكتب بغير إسمك الحقيقي .. أقول نعم .. وهو يميزني وأعتزبه .. ومن يريد الإسم الحقيقي فليبحث وسيجد ...

سؤالي هو :

ماهو الدافع وماهي الأسباب عندما نبحث من خلف ذلك المعرف الرمزي
( لمذكر ) فتأتي الإجابة بأن من خلفه ( مؤنث )
وكذلك تبحث عن معرف يرمز ( لمؤنث ) فنجد خلفه إسم ( مذكر )

ياترى ماهي الدوافع والأسباب التي تستدعي ذلك .. ولماذا حصل هذا الأمر هل هو لعدم ثقة بالنفس في بداية الأمر .. ومن ثم حصل التمادي .. هل للرغبات النفسية والميول الذاتية للكاتب هي ما يجعله ينتمي لغير جنسه ...

لا أعارض وهمية المعرّف وإنما اعارض من ينتمي لغير جنسه .. ولو نسبت هذا الشخص أو تلك الإمرأة إلى غير إنتماءاتهم أمام المجتمع لثارت ثائرتهم ...

فماهي الدوافع والأسباب لمثل ذلك ... وهل هذه الأمور وقتية بمنظورك أيها القارى الكريم أم أنها ستبقى مستمرّة وسترى بين الحين والآخر .. وهل هي بإزدياد وتنامي أم بتناقص ٍ وتلاشي ...

من خلال آرائكم يستنير هذا المتصفح .