النقد..
كلمه تفتح افاق للابداع وتمحوالاخفاق من صفحة المحاوله
محطه للتزود في طريق رحلة القلم تسمح له بالا نطلاق اوتعرقل خطواته
عن المسير بقدر حجمها وقوة دفعها وتثبيطها..
ولكنها في ظل مايحصل اليوم في بعض المنتديات اصبحت معول
هدم للطاقات واقصاءلها خلف نقطة البدايه..
لايوجد نقدبناء هادف يرسم مستقبل الكتابه
بريشة رسام ويعالج الاخطا ءبوصفة طبيب
ماهر يحس بنض الحرف ليعرف مدى تمكن الحبر
من اختراق عروق الحروف فيصف الدواء ولايزيد من علة الداء
فقد النقد الصادق هويته عند ما ضاع في زحمة التحزب والتعنصر
مع اقلام ضد اقلام اصبح لايعني شي بالنسبه لبعضها سوء ملئ لمساحة
الردود اويتعدى حدود المجامله المبالغ فيها.كانه يهدف
الى اختراق نقطه معينه يسعى للوصول اليها..
انني لااعني شي بقدر مااهدف الى اظهار حقيقه شاهدتها ولمستها
على ارض الواقع..
فعند ما تدمر تلك الاقلام المبتدئه وتهمش في مساحه صغيره
كانهم بذلك يفرضون عليها ان تبقى في مكانها
ولا يسمح لها بالا رتقاء والصعود
في سلم النجاح وتحقيق الذات..
فيفرض عليها البقاء
في الا سفل للنظر اليها من اعلى للتتحرك
في دائرة ومساحة نقدهم فتبدو كانها
تدور حول نفسها وفي مكان واحد..
نايف الناجي