![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
إداري سابق
|
![]() الـســلام عـليـــكـم الله أكـبر الذي أظهر النصر ، وأخزى الكفر والحيف ، بقوّة الحق المبين ، وسلطان النار والسيف ، فغدت أعتى قوى العالم المعاصـر ، أمريكـا التي لم يجتمع لدولة في التاريخ ما اجتمع لهـا من القوة المادية والحيوية الحضارية ، غـدت مهزومة ، مكسورة الجنــاح ، حائرة الرأي ، مشتّتـة العزم ، خائرة القـوى ، استولى عليه الخوف من مجهـول لا تدري إلى أين سيصيـر بها . وقد جعلها الله عبرة للعالمين ، وآية للمعتبرين ، عنوانا دالاّ على مصرع الظلـم ، وعاقبة الكبـر والبغي في الأرض بغير الحق ، فصدق فيها قول الحـق سبحانه : (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلاّ الكفــور ) . فعوقبوا بما قتلوا من الناس قتلاً وتشريداً ، وبما اخافوا المستضعفين في الأرض خوفاً ورعباً ، وبما أكلوا من أموال الشعوب ، دماراً وخسراناً ، وبما علوا بالباطل ، ذلا ومهانة . أما وهذه المعاني قد لاحت ، وبدت بكل ما فيها من العبـر ، وبها على المــلأ باحـت فإلى المعركة القادمة فلنستصحبها ، المعركـة مع العدوّ الأخطــر ، المملوء حقـداً وإِحـَـناً على أمتنــا ، الساعي بأشنع الوسائل ، وأبشـع السبل للقضاء على ثوابت ديننا ، ومعالم هويّتنـا عـدوّ لم يبقِ شيئـاً من أركان الدين إلاّ وأعمل فيه معاول الهـدم ، ولا عروة من عرى الإسلام إلاّ وحاول نقضها ، ولا تاريخ مشرق من مآثـر حضارتنا إلاّ وتنكـر لـه وأنكـره . إنه العـدوّ الصفـوي القادم من أوكار التآمر في طهران وقم اللائحة عليه ملامح الهزيــمة ، البادية على وجهه القبيـح تباشير السقـوط النهائي . وليس الشعب الإيراني الحيّ النبيـل نعني ، ولا نُخبـهُ الشريفـة الرافضة لسياسات الثورة الخمينية الصفوية وإنما نعني تلك الطغمة الحاكمـة التي سيطرت عليها أوهام السيطرة ، ولعبت شياطين المجوس في مخيّلتهــا ، فهيأت لها أنها ستنقض على العالم الإسلامي فتسيطر عليه ، فزرعت حيّاتهــا في الشام ولبنان وعبر الخليج ، تتحيـّـن فرص الكيـد لتثور. والعجـب ،، كيف أعمى الحقـد هؤلاء المجوس ، فعميت قلوبـُهم عمـّا تراه أبصارهـم من مصرع الجيش الصليبي ببغيـه ، تحت حراب بواسل بغداد والأنبار ، وما حولهما ، وأنها موعظة لو كان يتّعظون ، ولكــن أنـّى لهم ! . . . . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |