/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
كل ما يحصل للإنسان قد قدره الله تعالى وكتبه ، قال تعالى : "إنا كل شيء خلقناه بقدر" ، وقال تعالى : "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين" . وقال عليه الصلاة والسلام : "واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
لكن هذا لا يعني أن الإنسان يترك العمل ويحتج بالقدر ، أو يفعل المعاصي ويحتج بالقدر ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : "ما من نفس منفوسة إلا و قد كتب الله مكانها من الجنة و النار وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة ، قيل : أفلا نتكل ؟ قال : "لا ، اعملوا ولا تتكلوا ، فكل ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، و أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة".
كل شي مكتوب قبل ايصيب=بالخير و الشرّ لابن آدم
لاكنه ابليس دوم ايريب=اللي بالاهوال يتصادم
الشاعر / خالد بن عبيد بن معتوق ألأحمدي