![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
|
![]() 1- كانَ ﷺ يحرصُ على مجالسةِ زوجاتهِ، ومؤانستهنَّ كلَّ يومٍ: "كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثمَّ دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها" ❊ ففي كلَّ يومٍ مع أولِ النهارِ له مرورٌ على زوجة من زوجاتهِ رضي الله عنهن للسلام عليها، والدعاءِ لها. ❊ وفي آخر النهار يجالسها جلسةً يحادثها فيها، ويؤانسها، فعنْ عائشةَ رضي الله عنها قالتْ " كانَ رسولُ الله ﷺ إذا انصرفَ منَ العصرِ دخلَ على نسائهِ، فيدنو منْ إحداهنَّ" قولها :" فيدنو منْ إحداهنَّ" المراد به : التقبيلُ والمباشرةُ من غير جماع. قال ابن حجر رَحِمَهُ اللهُ " الّذي كانَ يقع في أوّل النّهار سلام ودعاء محض، والّذي في آخره معهُ جلوسٌ، واستئناسٌ، ومحادثةٌ" ❊ وإنما كانَ يفعلُ ذلك تأنيساً لهنَّ، وتطيبياً لقلوبهنَّ، حتى ينفصلَ عنهنَّ إلى التي هو في يومها، ويتركها طيّبةَ القلبِ. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 2- كانَ ﷺ يعطي نساءهُ حقّهنَّ منَ المعاشرةِ: ❊ لم تكن العبادة تمنعه ﷺ من مؤانسةِ زوجته، ومسامرتها، ومحادثتها، فعنْ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أنَّ النّبيَّ ﷺ كانَ إذا صلّى، فإن كنتُ مستيقظةً حدّثني، وإلّا اضطجعَ حتّى يؤذّنَ بالصّلاةِ . [رواه البخاري] •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 3- كانَ ﷺ وفيّاً لزوجتهِ، يحفظُ لها حقّها، ولا ينسى لها سابقَ عهدها: ❊ فقد أثنى ﷺ على خديجةَ في حياتها، وبعد موتها ما لم يثنِ على غيرها، وكان يحرص على بيانِ فضلها، ومكانتها في قلبه حتى بعدَ وفاتها. ❊ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قالت : " ما غرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي ﷺ ما غرتُ على خديجةَ، وما رأيتها، ولكن كانَ النبي ﷺ يكثرُ ذكرها، وربّما ذبحَ الشّاةَ، ثمَّ يقطّعها أعضاءً، ثمَّ يبعثها في صدائقِ خديجةَ، فربّما قلتُ لهُ : كأنّهُ لم يكن في الدّنيا امرأةٌ إلّا خديجةُ، فيقولُ : إنّها كانت، وكانت، وكانَ لي منها ولدٌ " [رواه البخاري] ❊ فلم يكفَّ صلواتُ الله وسلامهُ عليهِ عن ذكرها، والثناءِ عليها بانتهاءِ العلاقةِ الزوجيّةِ، بل استمرَّ ذلك بعد وفاتها، وكانَ يقولُ " إنّها كانت و كانت" أي: فاضلةً، وكانت عاقلةً، ونحوَ ذلكَ. ❊ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قال كانَ النبي ﷺ إذا أتيَ بالشّيءِ يقولُ " اذهبوا بهِ إلى فلانةٍ، فإنّها كانت صديقةَ خديجةَ، اذهبوا بهِ إلى بيتِ فلانةٍ، فإنّها كانت تحبُّ خديجةَ " [ رواه البخاري- في الأدب المفرد] ❊ وفي هذا كلّه دليل لحسنِ العهد، وحفظ الودِّ، ورعايةِ حرمةِ الصّاحب، والعشير في حياته ووفاته، وإكرام أهل ذلكَ الصّاحب. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 4- كانَ ﷺ يقبّلُ زوجتهُ قبلَ خروجهِ منَ البيتِ: عن عروةَ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أنَّ النّبيَّ ﷺ " قبّلَ بعضَ نسائهِ، ثمَّ خرجَ إلى الصّلاةِ ولم يتوضّأ، قلتُ : من هيَ إلّا أنتِ، فضحكت " [صححه الألباني في صحيح أبي داود] •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 5- كانَ ﷺ يشربُ منَ المكانِ الّذي تشربُ منهُ زوجتهُ: عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قالت " كنتُ أشربُ وأنا حائضٌ، ثمَّ أناولهُ النّبيَّ ﷺ، فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ فيشربُ، وأتعرّقُ العرقَ [ وهو العظم إذا أخذ عنه معظم اللّحم] وأنا حائضٌ، ثمَّ أناولهُ النّبيَّ ﷺ، فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ " [ رواه مسلم ❊ وهذا من غاية موافقته لها حبّاً، وكم يكون لهذا الفعل من أثرٍ طيّب على الزوجةِ، فالنبيُّ ﷺ يضعُ فمهُ مكانَ فمِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا في المأكلِ أو المشربِ، يفعلُ ذلك ﷺ وهي حائضٌ، إظهاراً للمودّةِ والمحبةِ. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 6- كانَ من حسن معاشرته ﷺ لهنَّ أنّهُ كان أحياناً يصحبهنَّ معهُ إلى الولائمِ : عن أنس بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ " أنَّ جاراً ، لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فارسيّاً . كانَ طيّبَ المرقِ . فصنعَ لرسولِ الله ﷺ . ثمَّ جاءَ يدعوهُ . فقالَ ( وهذهِ ؟ ) لعائشةَ . فقالَ : لا . فقال رسولُ الله ﷺ ( لا ) . فعادَ يدعوهُ . فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وهذهِ ؟ ) قال : لا . قال رسولُ الله ﷺ ( لا ) . ثم عادَ يدعوهُ . فقال رسولُ الله ﷺ ( وهذهِ ؟ ) فقالَ في الثّالثةِ: نعم . فقاما يتدافعانِ حتّى أتيا منزلهُ . " ❊ قال النووي رَحِمَهُ اللهُ " كرهَ ﷺ الاختصاص بالطّعامِ دونها، وهذا من جميل المعاشرة، وحقوق المصاحبة، وآداب المجالسة المؤكّدة" •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 7- كانَ ﷺ إذا زارتهُ إحداهنَّ قامَ يشيّعها حتّى ولو كانَ معتكفاً : " كانَ رسولُ الله ﷺ معتكفاً فأتيتهُ أزورهُ ليلاً ، فحدّثتهُ ثمَّ قمتُ فانقلبتُ، فقامَ معي ليقلبني، فمرَّ رجلانِ منَ الأنصارِ، فلمّا رأيا النّبيَّ ﷺ أسرعا، فقالَ النّبيُّ ﷺ : على رسلكما ، إنّها صفيّةُ بنتُ حييٍّ . فقالا : سبحانَ الله يا رسولَ الله ، قالَ : إنَّ الشّيطانَ يجري منَ الإنسانِ مجرى الدّمَ ، وإنّي خشيتُ أن يقذفَ في قلوبكما سوءاً ، أو قال : شيئا " [رواه البخاري و مسلم ] ❊ فتأمّل كيف قام معها من المعتكفِ؛ ليرجعها إلى البيت، ليحميها ويرعاها، مع أن المعتكف لا يخرج من المسجد إلا لضرورةٍ. فلا عجبَ بعد ذلك أن نرى النبيَّ ﷺ يتحدّثُ عن حياته الزوجيةِ بقوله ﷺ " خيركم خيركم لأهلهِ، وأنا خيركم لأهلي" و قال ﷺ " أكملُ المؤمنينَ إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً" •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 8- كانَ ﷺ يراعي مشاعر زوجته: ويعرف هل هي راضيةٌ عليه أم ساخطةٌ، فها هو يقول لعائشة رَضِيَ اللهُ عَنهَا " إنّي لأعلمُ إذا كنتِ عنّي راضيةً، وإذا كنتِ عليَّ غضبى" فقالت: ومن أينَ تعرفُ ذلكَ؟ قال "أمّا إذا كنتِ عنّي راضيةً؛ فإنّكِ تقولينَ: لا وربِّ محمّدٍ، وإذا كنتِ غضبى، قلتِ: لاَ، وربِّ إبراهيمَ" قالت: أجل والله يا رسولَ الله، ما أهجرُ إلّا اسمكَ" [رواه البخاري ومسلم] ❊ فلم يكنُ من الرجالِ الذين لا يبالون بزوجاتهم، رضينَ أم سخطنَ. فهذا النبيُّ العظيمُ ﷺ الذي لم تشغلهُ همومُ الدولةِ، والغزو، والجهاد، وتجهيز الجيوشِ، ونشر الدعوةِ في العالمِ، وإرسال الرسائلِ إلى كسرى وقيصرَ، ومتابعة الأمورِ العظيمةِ، لم يشغلهُ ذلك عن مراعاةِ مشاعرِ زوجته. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 9- كانَ ﷺ يواسي زوجته إن رآها حزينةً أو مريضةً: فعندما حاضت عائشةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا وهي في الحجِّ دخلَ عليها وهي تبكي، فقالَ؛ ما لكِ أنفستِ؟ قالت: نعم، قالَ " إنَّ هذا أمرٌ كتبهُ اللهُ على بناتِ آدمَ، فاقضي ما يقضي الحاجُّ غيرَ أن لا تطوفي بالبيت..." فلمّا قضيتُ الحجَّ، أمرَ عبدالرّحمنِ، فأعمرني منَ التّنعيمِ، مكانَ عمرتي الّتي نسكتُ". [رواه البخاري ومسلم] ❊ من الأمورِ التي ينبغي على الأزواجِ أن يراعوها مع زوجاتهم: ما تتعرّض له زوجاتهم من تغيّرٍ لطباعهنَّ، بسبب الحيضِ والنفاسِ والولادةِ، وما يحدثُ لهنَّ من تعبٍ، وضيقٍ، وألمٍ. بل عندما يستشعرُ الزوجُ هذه الحالاتِ ويقدّرها لزوجته، فإن الزوجةَ تكونُ مدينةً له بذلكَ الجميلِ. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• 10 - كانَ ﷺ إذا مرضت زوجته ﷺ رقاها، ومسح بيده الحانية عليها: عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أنَّ النّبيَّ ﷺ كانَ يعوذُ بعضَ أهلهِ يمسحُ بيدهِ اليمنى(1) ويقولُ " اللهمَّ ربَّ النّاسِ، أذهب الباسَ، اشفهِ وأنتَ الشّافي، لا شفاءَ إلّا شفاؤكَ، شفاءً لا يغادرُ سقماً" [ رواه البخاري ومسلم ] ❊ فالزوجُ إذا تلمّس مواضعَ الألمِ من زوجته وحنا عليها، ووضعَ يده على مكانِ الألمِ من زوجته؛ كان لذلك عظيمُ الأثرِ في نفسِ المرأةِ وإن لم يذهبِ الألمُ، وإن بقيَ الداءُ، لكنّها تشعرُ أنه يحسُّ بها، وبآلامها. 2- وقد عابت إحدى النساء زوجها-كما في قصةِ حديثِ أمِّ زرع- بقولها " ولا يولجُ الكفَّ، ليعلم البثّ" [رواه البخاري ومسلم] 1- أي : تفاُلا بزوال الوجع، مع ما فيه من حنان وعطف. 2- أي : لا يمدُّ يده، ليعلمَ ما هي عليهِ من الحزنِ فيزيله،... والمرادُ بالبثِّ الحزنُ، ويطلقُ البثُّ أيضاً على الشكوى، وعلى المرضِ.. فأرادت أنه لا يسألُ عن الأمرِ الذي يقعُ اهتمامها به، فوصفتهُ بقلةِ الشفقةِ عليها. •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |