![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
|
![]() 23سبتمبر2016 م
الذكرى الـ86 لليوم الوطني في المملكة العربيه السعودية. للعام1437هـ ![]() تحتفل المملكة العربية السعودية فى يوم غدا الجمعة الموافق 23 من سبتمبر 2016 بيوم الوحدة الوطنية وبداية الكرامة الحقيقية للشعب السعودى العربى وذلك عن طريق احتفالات اليوم الوطنى بالمملكة ، وهو ما يدعو الى التفاؤل والراحة والاحساس بالامان فى ظل ذلك اليوم الحافل بكافة المظاهر الاحتفالية التى تقوم بها المملكة غدا حكومة وشعبا من اجل اعادة ذكرى الراحل الملك عبد العزيز رحمه الله وتاسيس المملكة العربية السعودية . :- وتقوم المملكة العربية السعودية فى يوم غد باقامة عدد من الاحتفالات الوطنية وذلك بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطنى للمملكة والذى قد كان فيه تاسيس المملكة السعودية على يد رجل المواقف الصعبة الملك عبد العزيز، حيث قام فى ذلك اليوم رحمه الله بتاسيس المملكة والذى استمر الاعداد لهذا التاسيس سنوات كان فيها الوضع فى المملكة يعيبه الكثير من الظواهر التى تكون بناء على اختفاء الامان فى ظل ذلك العصر السابق على تاسيس المملكة ، حيث كانت الطائفية والعنصرية والقبلية من اهم الظواهر الموجودة فى المجتمع السعودى وبين مختلف الطبقات قى ذلك العصر . تاسيس المملكة العربية السعودية :- جاء الملك عبد العزيز بتاسيس المملكة العربية السعودية وتوحيد كافة القبائل المتنازعة وتكوين دولة تعد من الدول الكبرى فى منطقة الشرق الاوسط ، وجاء من بعده رحمه الله مجموعة من الملوك عملوا على تنمية هذا التوحيد وتدعيم القواعد الاساسية للمملكة والتى وقد جاء اليوم الوطنى وهو يوم الاحتفال بهذا التاسيس بالتوحيد والابتعاد عن كافة مظاهر الفرقة والعنف التى كانت سائدة قبل ذلك اليوم بين طبقات المجتمع السعودى ، وتوالت الملوك وارساء كل منهما لقواعد وقوانين تعمل كل منهما على ارساء قواعد التنمية حتى وصل الامر الى الملك الحالى للمملكة وهو الملك سلمان اطال الله فى عمره اذ يقوم بوضع اسس جديدة لقواعد الامن والاستقرار لسنوات قادمة . |
|
![]() |
![]() |
#2 | |
|
![]() ![]() نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى -- مالحُبُّ إلاّ للحَبيبِ الأوَّلِ كَمْ مَنزِلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفَتى -- وحَنينُهُ أبداً لأوَّلِ مَنزِلِ هذانِ البَيتانِ مِن أشهَرِ ما قالَه أبو تمام في الحُبِّ. لَكن هُناكَ مَن يُخالفُ أبي تمام الرأيَ، فَيَرى أنَّ الآخِرَ خَيرٌ مِن الأوّلِ، فيقول : نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ فَلَنْ تَرى -- كَهوىً جَديدٍ أو كَوَجهٍ مُقبِلِ عِشقي لمنزلي الذي استحدَثتُهُ -- أما الذي ولّى فَليسِ بِمَنزلي |
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#5 | |
|
![]() "قبلة" الملك للعلم السعودي تخطف قلوب متابعي "تويتر" . . والعاصمة الرياض تتزين باليوم الوطني للسعودية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . . "اليوم الوطني السعودي 86" على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقل النشطاء عبره التهاني للمملكة بيومها الوطني |
|
![]() |
![]() |
#6 |
![]() نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى -- مالحُبُّ إلاّ للحَبيبِ الأوَّلِ
كَمْ مَنزِلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفَتى -- وحَنينُهُ أبداً لأوَّلِ مَنزِلِ الله يحفظ وطنا وحكامنا وجنودنا وشعبنا من كل مكروه ويرد كيد الحاقد بنحره يسلم فكرك لاهنت تبجلي ياديرتي نجمنا بان= ......................على سما الاوطان عشتي عليه دار الفخر ياديرتي دووم والان= ....................ذكرى التوحيدك ف شهر الضحيه http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=153708 |
|
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() |
#8 | |
|
![]() [web]http://www.m-harb.net/vb/showpost.php?p=1442648&postcount=4[/web]
حراك وطني واسع وإصلاحات شاملة تتجلى في إعلان رؤية المملكة المستقبلية 2030. السعودية قيادة وشعبا بهذه المناسبة، هنأ قادة دول مجلس التعاون الخليجي السعودية قيادة وشعبا بهذه المناسبة، وبعثوا برقيات تهنئة إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.. أشادوا فيها بما حققته المملكة من نهضة وإنجازات حضارية شملت مختلف الميادين. كما قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني التهاني للقيادة والشعب السعودي، معبرا عن عميق مشاعر التقدير التي يحملها أبناء دول المجلس للمملكة. واحتفل مواطنون في دول الخليج بالمناسبة على طريقتهم الخاصة، ورفعوا أعلام المملكة على الأبراج في تعبير عن مشاركتهم للمملكة باحتفالها بالذكرى 86 ليومها الوطني، منوهين بالإنجازات التي حققتها السعودية، |
|
![]() |
![]() |
#9 | |
|
![]() ![]() كيف تبدو السعودية في رؤية كيسنجر؟ منذ إدارة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، بات هنري كيسنجر يعتبر أحد أبرز السياسيين الأميركيين منذ سبعينات القرن الماضي وحتى الآن. بدأ مشواره السياسي كمستشار للأمن القومي، ثم وزيراً للخارجية للرئيسين نيكسون وجيرالد فورد. ترك بصماته في السياسة الخارجية الأميركية أولاً من خلال دوره في إنهاء حرب فيتنام، والانفتاح على الصين، ثم الصراع العربي - الإسرائيلي. في الأخير كان نجم ما كان يعرف حينها بـ«سياسة الخطوة خطوة»، ثم فك الارتباط بين القوات العربية والإسرائيلية على الجبهتين المصرية والسورية، وذلك بعد وقف إطلاق النار في حرب أكتوبر (رمضان) عام 1973. بعد ذلك لعب دوراً مهماً في تسهيل التحول الذي بدأه الرئيس المصري الراحل أنور السادات عندما قرر أن ينهي تحالف مصر مع الاتحاد السوفياتي آنذاك، وأن يستبدله بالتحالف مع الولايات المتحدة. إذا أخذنا هذا في الاعتبار، مضافاً إليه تاريخ كيسنجر مع المنطقة، وتاريخ حضور النفوذ الأميركي في هذه المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يصبح من المهم التعرف إلى رأي من يمكن اعتباره عميد الديبلوماسية الأميركية. مرت أكثر من أربعة عقود على تقاعد كيسنجر من العمل السياسي، وبالتالي تحرر من قيود المركز الرسمي. فكيف ينظر في هذه المرحلة الحرجة إلى السعودية كحليف للولايات المتحدة، وكعضو في ما يسميه النظام الدولي؟ هذا ما نجد إضاءات عنه في كتابه الأخير بعنوان «النظام العالمي World Order». في مقدمة الكتاب يقر كيسنجر بواقع أنه لم يكن هناك، ولا يوجد الآن نظام عالمي حقيقي. وأن هذا المصطلح الشائع الآن يستخدم لنظام بدأ في أوروبا الغربية قبل أكثر من 350 سنة في مؤتمر للسلام عقد في مقاطعة ويستفاليا Westphalia الألمانية عام 1648، وذلك بعد قرن من صراعات طائفية وعدم استقرار سياسي عصف بوسط أوروبا. آنذاك لم يشارك في ذلك المؤتمر، بل لم تعرف عنه أغلب القارات والحضارات خارج القارة الأوروبية. والنظام الذي انبثق من ذلك عرف لاحقاً بـ«النظام الويستفالي، أو Westphalian System»، وهو الذي يستند في أساسه إلى استقلال وسيادة الدولة الوطنية، وبالتالي حرمة الحدود الجغرافية لهذه الدولة، ثم مبدأ توازن القوة كآلية لحماية هذا الواقع السياسي الجديد. بعد ذلك أخذ هذا النظام بالتوسع تدريجياً، وأخذ ينتشر حتى قيام الأمم المتحدة كسلطة عليا لهذا النظام، ووصل إلى ما وصل إليه في وقتنا الحاضر. في هذا الإطار كيف تبدو السعودية كما ينظر إليها هذا السياسي الأميركي؟ يبدأ كيسنجر حديثه عن السعودية في الفصل الذي عنونه بـ«الإسلامية والشرق الأوسط... فوضى عالمية». وهنا ينطلق مما يعتبره نوعاً من المفارقة التاريخية، وهي أن السعودية هي من بين أحد أهم حلفاء الديموقرطيات الغربية خلال الاضطرابات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. وتبدو المفارقة كما يراها في الاختلاف البيّن للواقع السياسي الداخلي للسعودية، عن واقع تلك الديموقراطيات. في هذا الإطار، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت السعودية، كما يقول، شريكة، أحياناً بصورة هادئة، لكن حاسمة خلف المشهد، في أغلب المشاريع الأمنية في المنطقة. وهو ما يعتبره تعاوناً يعكس السمة الخاصة للنظام الويستفالي الذي يسمح لمثل هذه المجتمعات المختلفة بأن تتعاون في سبيل أهداف مشتركة، من خلال آليات رسمية (قانونية وسياسية) تخدم مصالحها الكبيرة والمتبادلة. بعد ذلك يعطي ملاحظة لافتة تعكس مسافة واضحة بين معرفة كيسنجر العميقة للإطار التحليلي الذي يتحرك في داخله، أو تاريخ وعمل النظام الدولي، من ناحية، ومحدودية معرفته بالسعودية وتاريخها، من ناحية أخرى. يقول إن «السعودية مملكة عربية إسلامية تقليدية». وهذا صحيح. ثم يقول إنها معاً «ملكية قبلية، وثيوقراطية إسلامية». وهذا لا يستقيم، لأن التاريخ الإسلامي عرف «القبلية» كمستند للحكم، لكنه لم يعرف «الثيوقراطية» بمعناها الحرفي كنظام للحكم. الأرجح أنه كانت هناك ثنائية، أو تحالف بين البعد القبلي للحكم، والدين كغطاء لشرعية الحكم. واتساقاً مع ذلك توجد هذه الثنائية في تاريخ الدولة السعودية: فهي ليست دولة قبلية من حيث أنها ليست دولة قبيلة بعينها. وليست أيضاً دولة دينية من حيث أن الملك ليس من طبقة الفقهاء، وأن الشريعة ليست المصدر الوحيد للتشريع. نعم تستفيد الدولة من القبيلة والتوازنات القبلية، وتستند إلى شرعية دينية، لكن الدين ليس المصدر الوحيد لهذه الشرعية. بالنسبة إلى السياسة الخارجية السعودية، يلاحظ كيسنجر أنها تتميز بالحذر الذي جعل من عدم المباشرة (يقصد ربما عدم اتخاذ مواقف سياسية واضحة ومباشرة) آلية ديبلوماسية خاصة ومميزة. ويوضح ذلك بأنه «لو اتبعت المملكة سياسة مباشرة، ووضعت نفسها في بؤرة كل الخلافات، فإنها ستعرض نفسها لخليط من الاستعطافات، والتهديدات والاتهامات من دول أكثر قوة، بما سيؤدي تأثير تراكمها مع الوقت إلى تهديد استقلال، أو تماسك الدولة». بدلاً من ذلك نجحت الدولة السعودية، كما يقول، في تحقيق الأمن وترسيخ السلطة بممارسة اللعبة السياسية (إقليمياً ودولياً) عن بعد، ومن دون أن تكون في بؤرة المشهد. ثم يذكر وزير الخارجية الأميركي السابق، وربما عن خبرة مباشرة، أنه حتى في خضم أزمات تعتمل يميل السعوديون غالباً إلى الانسحاب، وكأنه لا صلة لهم بالموضوع. من هذه الزاوية، استطاعت المملكة أن تنأى بنفسها عن أن تكون في طليعة أو مقدمة المواجهة، حتى عندما تكون قدراتها ومصادرها تدعم وتسند ذلك. يذكر كيسنجر مثالاً على ذلك المقاطعة النفطية عام 1973، والجهاد الأفغاني، لكن من دون أن يفصل. أما المثال الثالث الذي فصل فيه إلى حد ما، فهو عملية السلام في الشرق الأوسط، إذ يشير إلى أن السعودية أسهمت في تسهيل هذه العملية، لكنها تركت موضوع المفاوضات فيها للآخرين. لماذا يبدو السلوك السياسي للسعودية على هذا النحو؟ يعيد كيسنجر ذلك إلى التقاء عوامل عدة تدرك السعودية أنه لا بد من أخذها في الاعتبار كلها مجتمعة: الصداقة مع الولايات المتحدة، والولاء العربي، والانتماء إلى تفسير تطهري للإسلام (الإشارة هنا إلى الوهابية)، والوعي بالمخاطر الداخلية والخارجية. في الآونة الأخيرة يبدو أن شيئاً تغير في هذه المعادلة. ففي هذه الأيام، حيث عصر الجهاد (الإسلامي)، والاضطرابات الثورية، والانسحاب الأميركي من الإقليم، وضعت السعودية، كما يقول كيسنجر، بعضاً من مبدأ عدم المباشرة جانباً، جاعلة من عداوتها وخوفها من إيران الشيعية أمراً واضحاً ومباشراً. وعلى خلفية ذلك يؤكد كيسنجر أن السعودية هي أكثر دولة في الشرق الأوسط تعاني من جيشان المد الإسلامي، ومن إيران الثورية، وذلك لأن مصالحها واهتماماتها موزعة بين التزام رسمي بمفاهيم نظام دولي تستند إليه في أمنها والاعتراف الدولي بها كدولة شرعية، وتطهرية (وهابية) دينية تعتبر معلماً رئيساً لتاريخها، وجاذبية تطرف إسلامي يهدد تماسكها الداخلي. هذا بعض، وليس كل ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق. والأرجح أن ما يقوله في هذا الكتاب لا يمثل رأيه هو وحسب، بل يمثل رأي قطاع واسع من الطبقة السياسية الأميركية. وبذلك فهو جدير بأن يطلع عليه السعوديون لمعرفة كيف يفكر أصدقاؤنا في واشنطن عنا تحديداً. سأكمل في الأسبوع المقبل بقية حديث كيسنجر، وتعليقي على ما قاله. خالد الدخيل* كاتب وأكاديمي سعودي http://ara.tv/2r3yh العربيه نت في المقابل هذا ما لا يرضاه المواطن السعودي لنفسه كما لا ترضاه حكومته له. وقد سبق أن أشار الأمير بندر بن سلطان. سفير المملكة السابق في واشنطن. إلى أمر شبيه، في معرض حديث سابق لبرنامج "إضاءات" على قناة العربية. مؤكدا أنه لطالما لفت نظر الإعلام الأمريكي بصفته سفيرا للمملكة إلى تأمل طبيعة المواطن السعودي الذي لا يقبل أن يكون لاجئا أو مهاجرا خارج السعودية، لا في أمريكا ولا في غيرها، وهذا مقياس رضا وولاء وتعايش شعبي يجب أن يؤخذ في الاعتبار. |
|
![]() |
![]() |
#10 | |
|
![]() .
![]() يحق لنا أن نفخر بهذه الذكرى العظيمة لأنها تمثل لنا الماضي والحاضر والمستقبل رئيس "الشورى" في اليوم الوطني: موحد هذه البلاد ورّثنا أمانة عظيمة ليس لها مثيل وحّد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه رجاله المخلصون، ورثونا أمانة عظيمة لم يشهد لها العصر الحديث مثيلاً، حيث أسس أول وحدة عربية على أرض الجزيرة العربية، وحّد فيها القلوب، وجمع الشتات، وصهر سكان الجزيرة في مجتمع واحد،ونشر الأمن، وبدد الجهل بالعلم، وأسس أركان دولة التوحيد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله". واورد معاليه : رغم ندرة الموارد المالية، استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله-بحكمته وفراسته، ونفاذ بصيرته، وبعزيمة الرجال التي لا تكلّ، أن يجمع القبائل المتناحرة، وسكان الجزيرة حوله شركاء في مشروع التوحيد والبناء، وعمل على تأسيس نظام يستمدّ قوته وثباته من عمقه التاريخي، ومن شريعة الله السمحة والدين الإسلامي القويم الذي ارتضاه الله لعباده ولفت النظر إلى أن مجلس الشورى من خلال صلاحياته الرقابية والتشريعية هو ركن أساس في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في صناعة القرار، وحرصه على الارتقاء بأدائه ومخرجاته التي تسهم في صناعة القرار الوطني. . وحول طبيعة وأهداف الحملات الإعلامية الفارسيه المعادية للسعودية، في اختراق واضح تبرزه سياسات التعامي بتوجهات إيران وميليشياتها في المنطقة. يرى الكاتب / هلال الهلالي _الرياض ان عبثًا تثيره الجمهورية الفارسية عبر وسائل إعلامها الرسمية والمأجورة العميلة بشكل غث ويومي عشرات الشائعات والأخبار المفبركة عويلاً من ساستها على فشل مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف كل ما هو عربي وإسلامي، وردًّا محتقنًا على الوقوف الصلب والحازم من قادة السعودية كابرًا عن كابر في وجه تلك المخططات العدائية والممنهجة، التي تسعى من خلالها عصابة الإجرام الفارسي لقيام جمهورية فارسية على أنقاض الدول العربية خصوصًا، وعلى عبث يجتاح عالمنا الإسلامي بأسره عمومًا، ظنًّا منها أنها في الطريق الصحيح نحو مقارعة العالم، وفرض أجندتها من خلال أحلام يقظة بسلطة فارسية على أصقاع العالم. وهذا – بلا شك - ضرب من الجنون، والانتحار السياسي لدولة مهددة جل أقاليمها بالاستقلال، والخروج من العباءة السوداء للولي الفقيه. كان من عويل أولئك الساسة إثارة إعلامية ممجوجة في وسائلهم "الهلامية" في محاولة بائسة يائسة لإحداث ضجيج، يشغل المسلمين عن أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، الذي يلصقونه زورًا وبهتانًا بمرجعية جمهوريتهم الفارسية. وكرد أيضًا محتقن على صرامة الموقف السعودي في حفظ أمن الحجيج، والبُعد عن كل ما يعكر صفو الحاج عن أداء نسكه، وعدم السماح بأي مزايدات أو شعارات سياسية تعرِّض أمن الحجيج للخطر.. فكانت إثارة تدويل الحج، الذي قابله العالم باستهجان لفضحه قبح النوايا الإيرانية في عدم احترامهم مشاعر المسلمين وهم يؤدون شعائر الله حسب أمره، بينما آثرت الدولة السعودية قيادة وحكومة وشعبًا أن تعمل في منظومة احتسابية، وأن تسخّر الإمكانات والتسهيلات كافة لحجاج بيت الله الحرام دون الالتفات إلى ذلك الضجيج الفوضوي، بل حشدت كل إمكانياتها وسخرتها في خدمة الحجيج، وهيأت لهذا الغرض أحدث التجهيزات من خدمات إسكان ووسائل اتصال ورعاية ونقل ومتابعة ميدانية ومنظومة أمنية احترافية، تتكامل في تقديمها أجهزة الدولة كافة. هذه هي سياسة السعودية منذ عهد المؤسس الراحل - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر، سياسة حزم وعزم، سياسة تضرب بسيف الحق هامة الظلم. |
|
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |