![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد : فهذه كلمات موجزة في بيان بعض ما يجب أن يعرفه العامَّة عن دين الإسلام سميتها: الدروس المهمة لعامَّة الأمة الــدرس الأول: سورة الفاتحة وقصار السور سورة الفاتحة وما أمكن من قصار السور من سورة الزلزلة إلى سورة الناس تلقيناً وتصحيحاً للقراءة وتحفيظاً وشرحاً لما يجب فهمه. الــدرس الثـانـي: أركان الإسلام بيان أركان الإسلام الخمسة وأولها وأعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بشرح معانيها مع بيان شروط لا إله إلا الله ومعناها: (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله إلا الله مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له. وأما شـروط (لا إله إلا الله) فهي: العلم المنافي للجهل واليقين المنافي للشك، والإخلاص المنافي للشرك والصدق المنافي للكذب والمحبة المنافية للبغض والانقياد المنافي للترك والقبول المنافي للرد والكفر بما يعبد من دون الله. وقد جمعت في البيتين الآتيين: علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبــول لهـا وزيد ثامنها الكفران منك بمـا سوى الإله من الأشياء قد ألها مع بيان شهادة أن محمداً رسول الله ومقـتضـاهـا: تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرعه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. ثم يبين بقية أركان الإســلام الخـمسـة وهي: الصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً. الــدرس الثـالـث أركان الإيمان أركان الإيمان وهي سـتـة: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى. الــدرس الـرابـع: أقسام التوحيد وأقسام الشرك بيان أقسام الـتوحـيد وهـي ثـلاثــة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات. أما تـوحـيد الـربـوبـية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه الخالق لكل شيء والمتصرف في كل شيء، لا شريك له في ذلك. وأما تـوحـيـد الألـوهـية: فهو الإيمـان بأن الله سـبحانه هو المعبـود بحق لا شريك له في ذلك وهو معنى لا إله إلا الله فإن معناها: لا معبود حق إلا الله فجميع العبادات من صلاة وصوم وغير ذلك يجب إخلاصها لله وحده ولا يجوز صرف شيء منها لغيره. وأما تـوحـيـد الأسـماء والصـفـات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته وإثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل عملاً بقول الله سبحانه: قُلْ هُوَ اللهُ أحد (1) اللهُ الصمَدُ (2) لم يلِد ولم يُولَد (3) ولم يكُن لَّهُ كُفُواً أحد [الصمد: كاملة وقوله عز وجل: ليس كمثله شيءُ وَهُوَ السَّمِيعُ البصِير [الشورى: 11 |
|
![]() |
![]() |
#2 |
![]() وقد جعلها بعض أهل العـلـم نـوعـين وأدخل توحيد الأسماء والصفات في توحيد الربوبية ولا مشاحنة في ذلك لأن المقصود واضح في كلا التقسيمين. وأقسـام الـشـرك ثـلاثـة: 1 - شــرك أكـبـر 2- وشــرك أصغـر 3- وشــرك خـفـي. فالـشـرك الأكـبـر: يوجب حبط العمل والخلود في النار لمن مات عليه كما قال الله تعالى: ولو أشركوُا لحبط عنهم ما كانوا يعملُون [الأنعام: 88] وقال سبحانه: ما كان للمُشركين أن يعمُرُوا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفُرِ أُولئك حَبِطتّ أعمالُهُم وفي النَّارِ هُم خالدُون [التوبة: 17] وأن من مات عليه فلن يغفر له والجنة عليه حرام كما قال الله عز وجل: إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفرُ ما دُون ذلك لمن يشاءُ [النساء: 48]، وقال سبحانه: إنهُ من يُشرِك بالله فقد حرم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواهُ النّارُ وما للظالمين من أنصارِ [المائدة: 72]. ومـن أنــواعــه: دعـاء الأمـوات عبادة الأصنام والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم ونحو ذلك. أما الـشـرك الأصغــر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركاً ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر، كالرياء في بعض الأعمال والحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء" رواه الإمام أحمد، والطبراني، والبيهقي عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه بإسناد جيد ورواه الطبراني بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بشيء دون الله فقد أشرك" رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورواه أبو داود، والترمذي بإسناد صحيح، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. وهذا النوع لا يوجب الردة ولا يوجب الخلود في النار ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب. أما الـنـوع الـثالـث: وهو الـشـرك الخـفـي فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه. ويجوز أن يقسم الـشـرك إلى نـوعـين فقط: أكـبـر وأصـغـر أما الـشـرك الخـفـي فإنه يعمهما. فيقع في الأكـبـركشرك المنافقين لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة ويتظاهرون بالإسلام رياءً وخوفاً على أنفسهم. ويكون في الـشـرك الأصـغـر كالرياء كما في حديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم وحديث أبي سعيد المذكور |
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]() الــدرس الـخـامـس: الإحســـان ركن الإحسان وهو: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. الــدرس الـسـادس: شـروط الـصـلاة شروط الصلاة، وهي تسعة:الإسلام، والعقل، والتمييز، ورفع الحدث وإزالة النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية. الــدرس السـابـع: أركان الصلاة أركـان الـصلاة وهـي أربـعـة عـشر: القيام مع القدرة وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والركوع والاعتدال بعد الركوع والسجود على الأعضاء السبعة والرفع منه والجلسة بين السجدتين والطمأنينة في جميع الأفعال والترتيب بين الأركان والتشهد الأخير والجلوس له والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسليمتان. الــدرس الـثامـن: واجـبات الـصلاة واجـبات الـصلاة وهي ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام وقول: (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد وقول: (ربنا ولك الحمد) للكل وقول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع وقول: (سبحان ربي الأعلى) في السجود وقول: (رب اغفر لي) بين السجدتين والتشهد الأول والجلوس له. الـدرس التـاسـع: بـيان الـتشـهـد بيان التشهد وهو أن يقول: التحيات لله، والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويبارك عليه فيقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم يستعيذ بالله في التشهد الأخير من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يَتَخَيَّر من الدعاء ما شاء ولا سيما المأثور من ذلك ومنه: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. أما في التشهد الأول فيقوم بعد الشهادتين إلى الثالثة في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وإن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فهو أفضل لعموم الأحاديث في ذلك، ثم يقوم إلى الثالثة. |
|
![]() |
![]() |
#4 |
![]() الـدرس العـاشــر: سنـن الصـلاة سنن الصلاة ومنها:الاستفتاح. جعل كف اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر حين القيام قبل الركوع وبعده رفع اليدين مضمومتي الأصابع ممدودة حذوالمنكبين أوالأذنين عند التكبير الأول وعند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة. ما زاد عن واحدة في تسبيح الركوع والسجود. ما زاد على قول: (ربنا ولك الحمد) بعد القيام من الركوع وما زاد عن واحدة في الدعاء بالمغفرة بين السجدتين. جعل الرأس حيال الظهر في الركوع. مجافاة العضدين عن الجنبين والبطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين في السجود رفع الذراعين عن الأرض حين السجود. جلوس المصلي على رجله اليسرى مفروشة ونصب اليمنى في التشهد الأول وبين السجدتين. التورك في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية وهو: الجلوس على مقعدته وجعل رجله اليسرى تحت اليمنى ونصب اليمنى. الإشارة بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين يجلس إلى نهاية التشهد وتحريكها عند الدعاء. الصلاة والتبريك على محمد وآل محمد، وعلى إبراهيم وآل إبراهيم في التشهد الأول. الدعاء في التشهد الأخير. الجهر بالقراءة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة وصلاة العيدين، والاستسقاء وفي الركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء. الإسرار بالقراءة في الظهر والعصروفي الثالثة من المغرب والأخيرتين من العشاء. قراءة ما زاد عن الفاتحة من القرآن مع مراعاة بقية ما ورد من السنن في الصلاة سوى ما ذكرنا ومن ذلك: ما زاد على قول المصلي: (ربنا ولك الحمد) بعد الرفع من الركوع في حق الإمام والمأموم والمنفرد فإنه سنة ومن ذلك أيضاً: وضع اليدين على الركبتين مفرجتي الأصابع حين الركوع. الــدرس الحـادي عـشر: مبـطـلات الـصـلاة مبطلات الصلاة وهي ثمانية: الكلام العمد مع الذكر والعلم أما الناسي والجاهل فلا تبطل صلاته بذلك. الضحك. الأكل. الشرب. انكشاف العورة. الانحراف الكثير عن جهة القبلة. العبث الكثير المتوالي في الصلاة. انتقاض الطهارة. |
|
![]() |
![]() |
#5 |
![]() الـدرس الـثـانـي عـشـر: شروط الوضوء شروط الوضوء وهي عشرة: الإسلام، والعقل والتمييز والنية واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته وانقطاع موجب الوضوء واستنجاء أو استجمار قبله، وطهورية ماء وإباحته وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم. الـدرس الـثالـث عـشـر: فروض الوضوء فروض الوضوء وهي ستة: غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق وغسل اليدين مع المرفقين ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان وغسل الرجلين مع الكعبين والترتيب والموالاة ويستحب تكرار غسل الوجه واليدين والرجلين ثلاث مرات وهكذا المضمضة والاستنشاق والفَرْض من ذلك مرة واحدة أما مسح الرأس فلا يستحب تكراره كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة. الـدرس الـرابـع عـشـر: نواقض الوضوء نواقض الوضوءوهي ستة: الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش النجس من الجسد وزوال العقل بنوم أو غيره ومس الفرج باليد قبلاً كان أو دبراً من غير حائل وأكل لحم الإبل، والردة عن الإسلام، أعاذنا الله والمسلمين من ذلك. تنبيـه هـام: أما غسل الميت: فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء وهو قول أكثر أهل العلم، لعدم الدليل على ذلك لكن لو أصابت يد الغاسل فرج الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء. والواجب عليه ألا يمس فرج الميت إلا من وراء حائل وهكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً سواء كان ذلك عن شهوة أو غير شهوة في أصح قولي العلماء ما لم يخرج منه شيء لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ. أما قول الله سبحانه في آيتي النساء، والمائدة: أو لامستُمُ النِساءَ [النساء: 43]، [المائدة: 6] فالمراد به: الجماع في الأصح من قولي العلماء وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من السلف والخلف. |
|
![]() |
![]() |
#6 |
![]() الـدرس الـخـامـس عـشـر: التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم ومنها: الصدق والأمانة والعفاف والحياء والشجاعة والكرم والوفاء والنزاهة عن كل ما حرم الله وحسن الجوار ومساعدة ذوي الحاجة حسب الطاقة وغير ذلك من الأخلاق التي دلّ الكتاب أو السنة على شرعيتها. الـدرس الـسـادس عشر: التأدب بالآداب الإسلامية التأدب بالآداب الإسلامية ومنها: السلام والبشاشة والأكل باليمين والشرب بها والتسمية عند الابتداء والحمد عند الفراغ والحمد بعد العطاس وتشميت العاطس إذا حمد الله وعيادة المريض واتباع الجنائز للصلاة والدفن والآداب الشرعية عند دخول المسجد أو المنزل والخروج منهما وعند السفرومع الوالدين والأقارب والجيران والكبار والصغار والتهنئة بالمولود والتبريك بالزواج والتعزية في المصاب وغير ذلك من الآداب الإسلامية في اللبس والخلع والانتعال. الـدرس الـسـابـع عـشـر: التحذير من الشرك وأنواع المعاصي الحذر والتحذير من الشرك وأنواع المعاصي ومنها: السبع الموبقات (المهلكات) وهي: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حَرَّم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. ومنها: عقوق الوالدين، وقطيعة الرحم وشهادة الزور والأيمان الكاذبة وإيذاء الجار وظلم الناس في الدماء والأموال والأعراض وشرب المسكر ولعب القمار وهو الميسر والغيبة والنميمة، وغير ذلك مما نهى الله عز وجل عنه أو رسوله صلى الله عليه وسلم. |
|
![]() |
![]() |
#7 | |
عــضــو
|
![]() أخ حمود
نفع الله بك وكتب الأجر لك وجزيت خير الجزآء |
|
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() |
#10 | |
عضو نشط
|
![]() جزاك الله خيراً
حمود البيضاني ورحم الله الشيخ ابن باز |
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |