السوق السعودي قاب قوسين أو أدنى من مستوى الـ 10 الاف نقطة : هل يجتازها هذا الاسبوع ؟

أرقام :
اقترب مؤشر السوق السعودي بنهاية الاسبوع الماضي من مستوى الـ 10 الاف نقطة والذي يعد حاجزا نفسيا قويا للمتعاملين، وخلال السنوات الثلاث الماضية اجتاز المؤشر هذه النقطة في بداية مرحلة صعوده الكبير(مارس 2005)، كما أدى كسره لهذه النقطة هبوطا (اكتوبر 2006) إلى تسارع حاد في الهبوط في واحدة من اسوأ الفترات التي مر بها السوق.

الارتفاع لأعلى من 10 الاف نقطة صعودا (مارس 2005)
اجتاز مؤشر السوق مستوى الـ 10 الاف نقطة لأول مرة على الاطلاق في يوم 17 مارس 2005، وأغلق فوقه للمرة الأولى في ذلك اليوم أيضا ليبدأ بعدها سلسلة متواصلة من الصعود للـ 11 شهرا التالية انتهت في نهاية شهر فبراير 2006 بهبوط شديد للسوق.
وأدت عملية الاختراق تلك إلى موجة تفاؤل كبيرة بين المتعاملين، أدت إلى ارتفاع مستوى قيم التداولات اليومية إلى أعلى من 10 مليار ريال لأول مرة في تاريخ السوق، وباستثناء التراجع الذي شهده السوق في شهر يوليو من ذلك العام فإن المؤشر واصل صعوده بشكل مستمر حتى كسر مستوى الـ 20 ألف نقطة في شهر فبراير 2006 في واحدة من أكثر فترات السوق ازدهارا.

كسر مستوى الـ 10 الاف نقطة هبوطا (اكتوبر 2006)
واخترق مؤشر السوق مستوى الـ 10 الاف نقطة هبوطا في يوم 31 اكتوبر 2006 بعد أن بقى فوقها لأكثر من 19 شهرا متتاليا، حيث أدت 8 أشهر عصيبة منذ بدء انهيار المؤشرفي فبراير 2006 إلى تآكل أغلب الأرباح التي تم تحقيقها خلال الطفرة، وأدى هبوط المؤشر تحت مستوى الـ 10 الاف نقطة إلى عمليات بيع كثيفة خسر المؤشر خلالها 20 % من قيمته خلال الجلسات السبع التالية.
هذا ويتوقع مراقبون استطلعت "أرقام" اراؤهم أن يتخطى مؤشر السوق مستوى الـ 10 الاف نقطة مرة أخرى خلال الاسابيع القادمة وربما الايام القادمة خصوصا وأنه لم يعد هناك مسافة كبيرة تفصل المؤشر عن تحقيق ذلك، غير أنه لايتوقع أحد أن يتكرر ماحدث خلال عام 2005 بعد اجتياز ذلك المستوى لأول مرة.
ويبقى السؤال هل يبقى المؤشر فوق مستوى الـ 10 الاف نقطة لفترة طويلة في حالة تم الاجتياز، أم أن اجتياز المؤشر لمستوى الـ 10 الاف نقطة أو حتى الاقتراب منها سيكون فرصة لجني الأرباح بعد شهرين من الارتفاعات الجيدة للسوق.

مؤشرات هامة
ارتفع مكرر الربح لكامل السوق بنهاية الاسبوع الماضي إلى 17.8 مرة وهو أعلى مكرر ربح للسوق يتم تسجيله منذ بداية عام 2007، حيث كان مكرر الربح يراوح حول 15 مرة أو اقل لأشهر عديدة قبل موجة الصعود الأخيرة.
وتاريخيا وباستثناء فترة الطفرة (2005 و 2006) فإن مكرر الارباح للسوق السعودي كان بحدود 16 مرة.
ومن الصعب تخيل صعود مكرر الربح للسوق لأعلى من 20 مرة خصوصا بعد الدروس التي تعرض لها أغلب المتعاملين في السوق جراء رفع اسعار الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها كما حصل خلال عام 2006، ويحتاج السوق إلى دفعة قوية من نمو الارباح وخصوصا خلال الربع الأول من العام القادم وذلك لابقاء حماسهم وسيولتهم في سوق متصاعد.

ملاحظات فنية
بعد تراجع سهم سابك لاسبوعين، عاد الاسبوع الماضي ليسجل مستوى جديد له لعام 2007 مقفلا عند 172.25 ريال ومن شأن بقاءه فوق هذا المستوى أن يبعث التفاؤل بين المتعاملين.
واقترب سهم "اعمار المدينة الاقتصادية" من أعلى مستوى له خلال عام 2007، حيث اقفل يوم الاربعاء الماضي عند 22.25 ريال وعلى بعد ريال واحد من أعلى مستوى تم تسجيله خلال عام 2007.

لاهنت
والسوق في تصاعد بإذن الله
وأتمنى ان يتجاوز الثنا عشر الف بإذن الله تعالي

مشكور على جهودك

بارك الله فيك والله يرزق المسلمين ويعوضهم خير

تقبل اجمل التحايا

ودمت بخير

الله يعطيك العافيـــــــــه