الجمعه 11/3/1428هـ
رحل شاعر المحاورة الكبير صياف بن عواد الحربي عن هذه الدنيا
بعد ظهر يوم الأحد الماضي بعد معاناة طويلة مع مرض عضال استمر أكثر من ثلاث سنوات.
ويعد صياف الحربي من أعمدة شعر المحاورة في الخليج العربي، وله إسهامات كبيرة في خدمة المحاورة، ويعد رحيله خسارة كبيرة لساحة المحاورة وأكد الشعراء أن الساحة فقدت رمزا من رموزها وعلما من أعلامها.
الشاعر حبيب العازمي قال: رحيل صياف الحربي يعد خسارة كبيرة لساحة المحاورة ولو أردنا أن نعبر عن صفات وأخلاق صياف الحربي لن نستطيع مهما كتبنا أن نفيه حقه، فقد كان رحمه الله علما وركنا من أركان الساحة.
ورغم أن صياف لم يكن متواجداً على الساحة في الفترة الأخيرة التي كان فيها مريضا لكن كان اسمه له تأثير كبير، وأكد أن رحيل صياف لا يقل عن رحيل مطلق الثبيتي وتعد الخسارة مضاعفة برحيل الاثنين وقال: الكل يعلم مكانة صياف الحربي وثقله في ساحة المحاورة وحسن تعامله مع الشعراء ولكن عسى الله يجبر كسر الساحة ويرحم صياف الحربي ويتغمده برحمته الواسعة.
أما الشاعر محمد بن طمحي الذيابي قال: في البداية أوجه خالص العزاء لأسرة وأبناء صياف الحربي وأرجو من الله أن يرحمه ويجبر كسر ساحة المحاورة؛ فقد كان رحمه الله شاعرا كبيرا في شعره كبيرا في أخلاقه كبيرا في تعامله، وأنا لعبت مع صياف الحربي في كثير من المناسبات ولم أسمع منه كلمة جارحة أو خارجة عن الأدب بل كان على عكس ذلك حيث كان عندما يرى شاعرا خرج عن المألوف كان يقدم له النصيحة والتوجيه ويحثه على التحلي بالأخلاق الحميدة، ورحيله يعد فاجعة كبرى لكل الشعراء فهو ركن من أركان ساحة المحاورة التي ساهم في بنائها بشكل كبير وبرحيل صياف الحربي خسرنا الأب الروحي للمحاورة بعد مطلق الثبيتي.
الشاعر طايل الذويبي فأكد أنه برحيل صياف الحربي أنهدم ركن من أركان ساحة المحاورة وذلك لما يتمتع به من صفات حميدة وأخلاق قل أن توجد في شاعر.
وأضاف الذويبي قائلا إن من يعرف صياف الحربي يعرف معنى الأدب وحسن التعامل واحترام الأخرين ولم نسمع عن صياف الحربي أنه،
ومن جانبه قال الشاعر سليمان العنيني إن صياف الحربي له فضل كبير على ساحة المحاورة وأنا أحد الشاعر الذين استفادوا من صياف الحربي. وبين أن رحيل صياف الحربي يعد أكبر خسارة ليس على مستوى الساحة الشعرية بل على مستوى الأخلاق وحسن التعامل مع الاخرين فقد كان رحمه الله أستاذا في كل شيء.
الشاعر خالد الحارثي قال: تعجز الكلمات أن تعبر على رحيل عملاق للمحاورة على مستوى الخليج العربي؛ فقد كان عملا ورمزا من رموز المحاورة وبرحيله خسرنا أستاذا له تأثيره الكبير في الجميع.