![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
كـــاتــب
|
![]() دائما مايطالب المتطرفون بِمَطالب أنثوية تتمثل في :
1/ قيادة الأنثى للسيارة 2/ عمل الأنثى وسط الرجال في المَحال التجارية ناهيكم عن مُطالبتهم لسينما عامّة كيّ ( يخرج فيها أنثى ) ويخرج لمشاهدتها أنثى وأيضاً معايرتهم وقدحِهم لقنوات المجد لعدَم خروج الأنثى فيها , ويصفونها ( منْ باب السخريةً ) بالقنوات الذُكورية وعند تبريرهم لهذه المُطالبات تجدهم يضربون على أوتار الغَيرة والدّين والشرف والعادات والتقاليد ووو ... الخ مع أنّهم وفي الأصل هم من يحارب الغَيرة , وهم من يحارب الدين والشرف والعادات والتقاليد بل ويصفون من لايساوم على دينه , ويغار عليه وعلى شَرفِه _ ويجاهد من أجله ولأجله _ بالمتشدِّد والمُتَقوقِع وغيرها من الألقاب الإستهزائية العارية من الصِّحة حتى انّهم يذْكرون أحاديث نبوية ( في غير موضعها ) كقوله عليه الصلاة والسلام : ( إنما النساء شقائق الرجال ) أو فتوى لشيخ لم تعجبهم من الفتاوى سواها ويتجاهلون قول الحكيم العليم ( ليس الذكر كالأنثى ) وهم لايعرفون متى تؤتى الرُخَص ولا يعرفون متى أنَّ الفتوى تتغيَّر بتَغَيُّرِ الزمان والمَكان فينطبق عليهم القول ( من تكلّم في غيْرِ فنّه أتى بالعَجائِب ) مثل ذلك الكاتب الصغير الذي أراد أن يَتَسلَّق ويشتهر كغيره , فما وَجَدَ إلا أحد كبار العلماء , ينتقده , ويسخر منه , وهو الشيخ صالح الفوزان "حفظه الله" ( وتلك عادة من يريد الشهرة السريعة , فما عليه إلا أن يسخر من الدين أو يسخر بأحد العلماء ويتطاول عليهم ) وكان ممّا قاله هذا الكاتب _ هداه الله _ في مقالة نُشِرَت في إحدى الصحف : إنَّ للشيخ ثلاثة وثمانون شريطا كلها تتعلق بالعدّة ( والكاتب ولِجهله , يَحْسَبُ أنّها عُدَّة المرأة ) بينما تلك الأشرطة الخاصة بالشيخ "حفظه الله " ماهي إلا تسجيلاً للدروس التي كان يُلقيها في المسجد وهي العدّة في شرح العُمدَة في الفقه , وليست كما توهَّم الكاتب أنّها عن عُدَّة النساء !! وهذا أيضاً يَدلّ ويؤكِّد على أنَّ أولئك القوم لايُركّزون إلا على قضايا الأنثى , وعن كيف يُخرِجونها من محّارتها وعفّتها ومحاولة إغرائها بأن في خروجها إلى كذا... ولبسها كذا وكذا ... يُعدّ من الحضارة والتطور والتقدّم والرقيّ ( وإن يقولوا تسمع لقولهم ) المنافقون ولا يخفى على العقلاء أنّه ينطبق عليهم وتماماً قصة الثعلب والديك .. ولا مانع من ذكرها " منقولة " للتذكّر : الثعلب والديك الثعلب مكّار مخادع محتال .. يفترس الدجاج ?والديك طيب بريء أليف يوقظنا لصلاة الفجر بآذانه الجميل. وفي حياتنا ناسٌ كالثعلب يمكرون ويحتالون علينا .. وواجبنا أن نفتح عيوننا على مكرهم حتى نأمن شر خداعهم ولا نقع في شراكهم . إن قصة ( الثعلب والديك ) التي نظمها أمير الشعراء شوقي تحكي لنا ما كان بينهما ذات يوم من مكر وتوضح لنا كيف تصرف الديك . برز الثعلب يوماً في شعار الواعظينا فمشى في الأرض يهدي ويسُبّ الماكرينا ويقول : الحمد لله إله العالمينا يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا وازهدوا في الطير إنّ العيش عيش الزاهدينا واطلبوا الديك يؤذِّن لصلاة الصبح فينا فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا الديك يعتذر : أجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا بلِّغ الثعلب عنّي عن جدودي الصالحينا عن ذوي التيجان فمن دخل البطن اللعينا انهم قالوا وخير القول قول العار فيينا مخطئ من ظَنَّ يوماً إن للثعلب دينا! هذه القصيدة حفظها أطفال المدارس في زمن قديم ? وكانوا يرددونها ويتندَّرون بها ويضحكون لها . لقد رغب الثعلب في أن يكون واعظاً وأن يدعو إلى السلام بين مخلوقات الغابة .. هل تصدق ?! .. " إنتهى النقل بتصرف بسيط" مع العلم أنّ المرأة المسلمة والمتحجِّبة بِحجابها الشرعي قد وصلت إلى مالم يصل إليه أولئك القوم دون أن تتنازل عن شيء من دينها أو عفّتها لكن الإعلام الكاذب لَمْ يُظهِر أولئك النساء الّلاتي نَفْخرُ بِهنّ .. ولَكُم أنْ تتخيلوا لو أنّ امرأة سعودية ركبت خيل سباق , أو غنّت أغنية , أو كتبت رواية فاسدة لكانت تتصدر صحفنا ( متمجِّدة ) واعتبروها بطلة , وأنّه لم يسبقها في تلك المعجزة والموهبة أحد من النساء !! فالمتطرفون لم يتعدّوا أنْ جعلوا من أنفسهم أضحوكة وفُرجة للسفهاء ( كطاشِهم الذي طاش بِهم ) والبعض منهم لَمْ يتوانى في التمسّح والتبرّك بباب سفارة ( أمريكية ) يتلقّى منها الدعائم والوعود ومن فضل الله أنّ الكاتبة ( حصّة العون ) قد فضحتهم عبر مكالمة هاتفية وعلى الهواء مباشرة في قناة المجد وكا مما قالته : أنّهم ( أيّ بعض السفارات الأجنبية ) طلبوا منها أن تكتب وتنتقص من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكنها رفضت ذلك الأمر رفضا تامّاً مع أنّ هناك من وافق على تلك العروض الأجنبيّة ووو ... الخ ولخطورة ماذكرته السيّدة حصة العون قاطعها المذيع قائلاً : أنّ هذا الكلام يُعتَبر تحت مسئوليتك الكاملة ياأخت حصّة . فردت عليه الكاتبة حصّه بـ(نعم)! طال عمرك .. ونتذكر بأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد حذّر وقال : (( وهناك دعاة للتغريب , أصحاب علاقات بشبكات أجنبية وسنقطع ألسنتهم? ونعرف إتصالات في جهات أجنبية , سنحاربهم ونقطع دابرهم )) وقد كان لتصريحه حفظه الله أثر واضح فقد إختفى نعيق الغربان لفترة , أخذ وقتها بعض كتّاب الصحف يتحسّسون موضع ألسنتهم . ( يحسبون كلّ صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون ) لكن! سرعان ماعادوا لنعيقهم مرة أخرى ذلك هو حالهم ! فهؤلاء القوم لايَكِلّون العمل ( العمل عبادة ) ولا يملون من انثيّة مطالبهم وأخذوا من جديد يصفون مجتمعنا بأنّه معطّل نصفه .. رغم أن في مجتمعنا ( المحافظ )وكما هو معلوم تُعْتَبَر المرأة مُعَزَّزَة , مُكَرَّمة , بل هي كالملِكَة يَصْرِفُ عليها محارمها وملبّاة كُلّ مَطالِبها وإحتياجاتها ويحسدها في ذلك كل نساء الدول الأخرى , بما فيهم نساء أمريكا التي أبهرت العالم بإلتزامها بحقوق الإنسان والدفاع عن حقوقه فوق كل أرض وتحت كل سماء إنّ من يحتاج إلى الوقوف بجانبه والمطالبة بحقوقه هم أولئك الشباب العاطلين عن العمل والقابعين في منازلهم أسوة بالنصف الأخر _ المعطّل _ بزعمهم , فالرجل هو من يحتاج إلى العمل ليصرف على نفسه , ويكوّن أسرة يصرف عليها وتلك هي طبيعة مجتمعنا التي يحسدنا عليها الكثير وليس معنى هذا أننا نرفض عمل المرأة .. لا بالطّبع ولكن ! وِفْقَ المجالات التي تناسبها كأنثى وفي غير إختلاط مع الرجال لأنّها جوهرة ( ومن لايحافظ على الجواهر لايُقَدِّر ثمنها ) وممّا يُأسف لهُ حقّا أنّ من وُضِعَ وزيراً للعمل قد جعل شبابنا وركائز مجتمعنا ( معطّلاً بحق ) حتى أن مجتمعنا شهد الكثير من الجرائم لم يشهدها من قبل ( أخلاقية وسرقات وإختطاف ) .. وهذه الجرائم سببها البطالة الشبابية التي كان يُفترض على وزير الأنثى أن يحلّها بدلا من محاولاته إخراج الأنثى والزجّ بها في الطرقات بين الذئاب البشرية .. والحمدلله أن مشروعه باء بالفشل . فقد قال له المجتمع السعودي المحافظ وبصوتٍ واحد ( لا ) لسنا معك في ماتحاول أن تصبو إليه . إن أردت أن تَحُلَّ البطالة فوظف شبابنا ودع عنك نسائنا , فنحن نعرف مايصلح لهن فلمّا أيقن الوزير هزيمته , أخذ يُوْهِم مشجعوه في بادئ الأمر أن مشروع تأنيث المحلات ( معلّق مؤقّتاً ) لكنّه غير موقّف ! ولمّا طالت المدّة وكَثُرَ عليه السؤال قال لهم معترفا بهزيمته : إنّ من وقف في وجهي هم التجّار أنفسهم من أصحاب المحلات , فهم لايريدون تأنيث محلاتهم , ونحن لانستطيع أن نجبرهم على توظيف المرأة 0 ونحن بدورنا نقول لسعادة الوزير : نحمد الله جات على مانتمنّى منقول للفائدة |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |