46- باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
دروس من كتاب التوحيد
تَألِيْفُ الشَّيْخِ فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك رحمه الله
46- باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك
عن أبي شريح: أنه كان يكنى أبا الحكم ؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:( إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم » فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني ، فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين فقال: « ما أحسن هذا فما لك من الولد » ؟ قلت : شريح ، ومسلم ، وعبد الله . قال: « فمن أكبرهم » ؟ قلت : شريح ، قال :« فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره.
-------
قوله:( باب احترام أسماء الله تعالى ) أي: عن التسمي بها ( وتغيير الاسم لأجل ذلك)
قوله: ( عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي : منكرًا عليه: « إن الله هو الحكم وإليه الحكم » أي : يحكم بين خلقه في الدنيا بوحيه ، وفي الآخرة بعلمه.
( فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين ، فقال:« ما أحسن هذا » أي : الصلح بين الناس بالرضا والعدل .« فما لك من الولد » ؟ قال : شريح ، ومسلم ، وعبد الله ، قال:« فمن أكبرهم » ؟ قلت : شُريح . قال : « فأنت أبو شريح )
فيه اختيار أكبر الأبناء للكنية .
*******