بسم الله الرحمن الرحيم ..
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الله وحده لاشريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ..
هذا المتصفح احببت ان يكون في نشر معلومات ووثايق تاريخيه عن حقيقة الرافضة المعاصرين ..
ولعل اول مايلفت الانتباه اثناء استعراض هذه الحقايق ان الرافضة المعاصرين لايقلون شرا عن الرافضة السابقين ان لم يكونوا شرا منهم واخطر .. فنحن منذ الستينات الهجرية او ماقبلها طرأ على الامة بدعة الاحزاب السياسية والشعارات البراقة الرنانة فدخلت علينا الاشتراكية وحزب البعث والعلمانية والقومية ووو ,,, وكان الناس من قبل هذه الاحزاب يصنفون على حسب ديانتهم وطوائفهم .. فلما طرأت هذه الاحزاب السياسية اللتي عكست الحقائق واصبح الانتماء للحزب السياسي هو المقياس لهذا او ذاك تسلل من خلال الانتماء لهذه ابناء الطوائف المبتدعة او الكفار حتى ..
تسللوا من خلال هذه الاحزاب الساذجة الغائبة عن حقيقة المؤثر الاول بالاشخاص وهو الديانة حتى وصل حافظ اسد النصيري الملحد الى حكم بلاد سورية .. وغيره من الفاشلين ايضا الى حكم بلاد اخرى ..
فهل التزم حافظ اسد مثلا بمبادئ الحزب السياسي الذي من خلاله وصل للحكم في سوريا عن طريق سلسلة خيانات وانقلابات داخل الحزب البعثي .. بل بمجرد وصوله الى الحكم انطلق هذا الهالك الخبيث انطلق من خلال انتماءه الديني النصيري .. اما الحزب فهو مجرد رداء يلبسه ويخلعه حسب الظروف .. ولستر جرائمة النصيرية بحيث ان كل جريمة يرتكبها يكون المتهم بها هو الحزب وليس الطائفة . فمتى يفيق المغفلين ممن يحسبون على اهل السنة والجماعة ممن سمح بدخول النصيرية والطوائف الفاسدة كالدروز والشيعة الرافضة الى العملية السياسية بعد ان كانوا محقورين معزولين لاقيمة لهم
..
ومن خلال هذه المقدمة المقتضبة جدا سوف استعرض حقايق تاريخ هذا الرافضي الباطني الملحد والضرر الذي الحقه ببلاد الاسلام ومن كان على شاكلته ايضا ..
وسوف اعتمد على المصادر والتوثيق لتكون مادة علمية كاشفة للحقيقة مستندة للوقائع والشواهد ..
والله ولي التوفيق ...