روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى الباحث والمؤرخ فائز موسى البدراني يختص في بحث وكتب المؤرخ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-12, 04:51 PM | #1 |
الباحث فائز البدراني يشارك في غسيل الكعبة نقلا عن صحيفة حرب
06-22-2012 04:53 pm
( صحيفة حرب الإعلامية ) : بناء على دعوة كريمة من رئاسة الحرمين الشريفين وإمارة مكة المكرمة شارك الباحث والمؤرخ فائز البدراني في مناسبة غسيل الكعبة المشرفة التي أقيمت يوم أمس الموافق الأول من شعبان.. وقد عبر البدراني عن شكره العميق للمسؤولين وعلى رأسهم أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لإتاحتهم له هذه الفرصة للمشاركة في هذه المناسبة العظيمة شاكرا المولى على فضله وامتنانه لتمكنه من دخول الكعبة المشرفة والصلاة فيها الذي هو أمنية كل مسلم.. http://www.harb10.com/news.php?action=show&id=2805 |
|
23-06-12, 08:15 PM | #2 |
24-06-12, 02:39 AM | #3 |
26-06-12, 02:03 PM | #4 | |||||||||||||||||||||
عضو شرف
|
أسعد الله أوقاتكم بكل خير لا يسعني إلا أن أتقدم لكم بجزيل الشكر على نقل الخبر والتفاعل الأخوي معه الذي لا يصدر إلا من محبين.. والشكر موصول أيضا لصحيفة حرب الإعلامية ولمديرها النشط ابن القبيلة البار الأستاذ بدر العياضي على السبق في نشر هذا الخبر.. إخواني الأعزة اسمحوا لي أن أحدثكم عن تلك التجربة الفريدة وأن أبثكم مشاعر السعادة التي غمرتني أثناء وبعد دخول الكعبة المشرفة.. في البداية أرفع أكف الضراعة بالثتاء والشكر لخالقي جل شأنه وعز سلطانه فله الحمد والمنة على تيسيره وامتنانه على العبد الضعيف بهذا الفضل العظيم.. ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله؛ فإني أرفع أسمى آيات الشكر للمسؤولين في إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وللمسؤولين في رئاسة الحرمين الشريفين وعلى رأسهم معالي الرئيس العام فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس وفضيلة الشيخ محمد بن ناصر الخزيم الذين شرفوني بتلك الدعوة الكريمة.. جزى الله الجميع عني خير الجزاء.. أما الحديث عن تلك التجربتة المباركة؛ فيبدأ قبلها بأسابيع عندما تلقيت ذلك الخبر السعيد بتوجيه الدعوة، فبدأت الاستعداد والانتظار بتلهف وشوق للأول من شعبان، وألغيت كل المواعيد الأخرى واعتذرت عن كل الدعوات لكي أحظى بهذا الشرف.. ولأن التعليمات المدونة على ظهر بطاقة الدعوة تقتضي التواجد والتجمع عند غرفة المكبرية الواقة بالقرب من الكعبة خارج صحن الطواف من الجهة الجنوبية قبل السادسة صباحا؛ فقد حضرت في الموعد المحدد، حيث بدأ ترتيب دخول المدعوين من قبل رجال الأمن الأشاوس وتمريرهم على مراحل -بعد التحقق من بطاقات الدعوة وبطاقات الهوية والتفتيش الأمني- ومن ثم تمريرهم على دفعات ابتداء من الساعة السادسة صباحا، بحيث تدخل مجموعة من الضيوف إلى داخل الكعبة ويسمح لكل واحد البقاء لمدة خمس دقائق داخل الكعبة للصلاة والدعاء، ثم يخرجون وتأتي الدفعة التالية، وكان المرور من مكان التجمع الرئيس إلى الكعبة يتم عبر ممر مستقيم من خلال سياج بشري يكونه رجال الأمن بأجسامهم ووقوفهم في صفين محكمين بحيث يخترق هذا الممر البشري صحن الطواف وجموع المعتمرين والطائفين بعد توقف الطواف تماما للحظات أثناء مرور أفراد المجموعة، ثم يستأنف الطواف مرة أخرى لحين مرور المجموعة التالية أي بعد خمس دقائق من التوقف الأول.. وهكذا يستمر هذا التفويج من الساعة السادسة إلى الساعة الثامنة تقريبا حيث يصل سمو أمير المنطقة وتبدأ المراسم السنوية لغسيل الكعبة المشرفة.. وإذا كنت قد وصفت لكم بإيجاز مسار الزيارة؛ فإنه من الصعب أن أصف لكم شعوري وأنا أمر بهذه التجربة الروحانية الفريدة.. فقد كانت السعادة تغمرني منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها للحرم الشريف وانتظمت في صفوف المدعويين وكانت سعادتي تزداد كلما اقتربت من الكعبة، حتى كاد الشيطان أن يستغل تلك النشوة وأن يلبّس عليّ في خشوعي فأحسست بشيء من الزهو والخيلاء وأنا أتبختر بين صفين من رجال الأمن بينما الطائفون نساء ورجالا متوقفون بالكامل من أجل مروري أنا وزملائي المدعويين، هذا ما شعرت به وأنا أعبر صحن الكعبة وأقبّل الحجر الأسود بكل حرية وراحة، لكنني بعد أن صعدت درج الكعبة وصرت بداخلها انقلبت أموري رأسا على عقب، وكأن ترمومتر الإيمان تحرك من الصفر إلى أعلى درجاته، وانتابني إحساس روحاني يصعب وصفه وكأن شيئا أزال ما على بصري من غشاوة أو أيقظ القلب من غفلته، فأحسست بعظمة الخالق وحقارة المخلوق، وأدركت قدسية المكان وروحانيته واسترجعت الذاكرة بسرعة قصة بناء قواعد هذا البيت وكأنني أرى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وهما يرفعانها متضرّعين إلى الله: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل : ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم).. تذكرت بل تصورت أنبياء الله واحدا واحدا وهم يقفون في نفس المكان الذي أقف فيه هذه اللحظة من حياتي.. تذكرت قريشا وهم يحتكمون إلى المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ليضعوا الحجر على الكعبة.. أحسست بما لا أستطيع وصفه من الخشوع الحقيقي الذي كنت أجد لذته في كل جوارحي، فصليت ودعوت ما شاء الله أن أدعو لنفسي وأهلي وأحبابي ولعموم المسلمين، في لحظات أحسست فيها أنني سأخرج من هذا المكان شخصا آخر لا يبصر إلا عظمة الله ولا ينشغل إلا بعبادته، وهكذا هي اللحظات الروحانية، لكننا عندما نخرج منها نعود إلى غفلتنا لننشغل بدنيانا الفانية وإغراءاتها ومفاتنها، إلا من رحم ربك.. أسأل الله أن ينير بصائرنا وأن يفتح على قلوبنا، وأن لا يخيب عنده رجاؤنا ودعاؤنا.. والحمد له أولا وآخرا.. |
|||||||||||||||||||||
01-07-12, 01:24 PM | #5 |
03-07-12, 03:05 AM | #6 |
09-07-12, 03:04 PM | #7 |
|
|