الحربي يحمل هاجس تطوير ميناء ضباء
كرس مدير عام ميناء ضباء الكابتن محمود بن حسين الحربي وقته وجهده منذ توليه إدارة الميناء للأعمال التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتسخير كافة الإمكانات لتوفير الرعاية الكاملة لهم وعمل بإخلاص وتفان متكئا على خبرته الفنية والإدارية.
وساهمت خبرته في تحقيقه للكثير من الإنجازات التي انعكست إيجابا على تطوير ميناء ضباء الذي بات من أنشط الموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر وإيمانا منه بأهمية تنمية مهاراته واكتساب خبرات جديدة تمكنه من مواصلة مسيرة التطوير للميناء، التحق بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة داخل المملكة وخارجها كما نال العديد من خطابات الشكر تقديرا لجهوده المخلصة التي بذلها خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والتميز كما تمت ترقيته للمرتبة الـ 11 أخيرا.
ولد الحربي في محافظة الوجه عام 1391هـ، وكانت أول وظيفة التحق بها في ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع عام 1413هـ، وبعد عام انتقل للعمل في ميناء ضباء مرشدا بحريا متدربا حتى وصل إلى وظيفة مرشد بحري في العام 1415 هـ بعد ذلك عمل مديرا لإدارة الأمن الصناعي في ميناء ضباء لعام ونصف ثم تولى في العام 1419 هـ منصب مدير الإدارة البحرية بعدها أصبح مديرا لإدارتي البحرية والحركة والتشغيل، وفي العام 1422 هـ عمل مساعدا لمدير عام ميناء ضباء وتقديرا لجهوده المخلصة وتفانيه في عمله وتحقيقه للعديد من الإنجازات تم تعيينه مديرا عاما لميناء ضباء منذ العام 1426 هـ حتى الآن، حيث شهد الميناء نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين المغادرين والقادمين عبر الميناء، إلى جانب متابعته لكافة الإجراءات التي تقدم للركاب من أجل إنجازها في زمن قياسي. وحرص كذلك على تطوير آلية العمل في الميناء ليواكب التطورات التي يشهدها قطاع النقل البحري مما جعل ميناء ضباء ينافس الموانئ الكبرى داخل المملكة وخارجها من حيث نقل المسافرين والبضائع وحركته التشغيلية وما تم توفيره أخيرا من فرص استثمارية كبيرة من شأنها جعل الميناء من أهم الموانئ وأكثرها تطورا.