![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو شرف
|
![]() الموظف الإمبراطور
إن الوظيفة عندما نشأت في الهيكل التنظيمي سواء كانت حكومية أو عامة أو خاصة هي لتأدية واجبات معينة ضرورية وعين عليها موظف براتب محدد ليقوم بأداء هذه الواجبات بمعنى آخر أن وجود الوظيفة سابق للموظف وبالتالي الموظف يخدم الوظيفة وليست الوظيفة في خدمة الموظف – هو مؤتمن عليها يؤدي حقها ويراعـي واجباتهــا يبتعد بها عن الشبهات والزلل والانحراف ويدرك في كل صباح وهو متجهة لعمله أنه في خدمة الوظيفة ومن ثم المواطن وليست الوظيفة في خدمته فيستمد منها غروره وطغيانه وكبرياءه ويسيء التصرف مع المراجعين من المواطنين ولكن وللأسف أن حال بعض الموظفين أساء استعمال سلطة الوظيفة فوقع في الشبهات وتعالى وتعجرف في سلوكه وتصرفاته فكم من موظف عندما تطل عليه من شباك المراجعة ينظر إليك باستخفاف واحتقار ويتشاغل عنك بجواله أو بمكالمة تلفونية أو بحديث مع زميله وكأن هذا الوقت ملكه وليس ملكا للعمل --- ومن ثم يقلب ملفك يمينا ويسارا ليس ليعينك إنما ليبحث بين السطور عن أي حجة أو ذريعة ليرفض طلبك وليعيد إليك ملفك هذا النوع من الموظفين هو الذي بفضل الشبهات على النظام والمحسوبية والمجاملات على التسهيل للمواطنين -- ولتحقيق مآرب شخصية جعل الوظيفة ملك له وليس خادما لها إنها نفس بشرية بغيضة مركبة من النقص فيبحث عن الكمال بهذا السلوك المشين نسأل الله الهداية للجميع بدر القايدي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |