اللواء ابن نحيت بمناسبة ذكرى البيعة: الانجازات فاقت التوقعات
قال اللواء ركن منصور بن معيض بن نحيت قائد الطب العسكري الميداني
بالشؤون الصحية بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة : حبى الله عز وجل، مملكتنا العزيزة حفظها الله، بأبنائها المخلصين الذين يبذلون الغالي والنفيس لرفعتها والدفاع عنها، قيادة وشعباً في تلاحم كأسرة واحدة، كما حباها بحكامها على مر السنين بداية من المؤسس المغفور له، جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وصولاً لوالدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، والذي انتقلت المملكة على يده إلى عهد جديد، عهد التقدم والازدهار في كافة المجالات مع الحفاظ على الوحدة والاستقرار.
نتذكر بهذه المناسبة الطيبة يوما غير عادي، يوم الأربعاء 28-6- 1426هـ، يوم بايع أبناء الوطن خادم الحرمين الشريفين مليكاً وولياً لأمرنا، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، كما نتذكر معاهدة المليك حفظه الله، لنا جميعاً باتخاذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً، وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، مع الاستمرار في المسيرة الخيرة، مسيرة النماء والعطاء.
نعم وعدنا، واليوم في الذكرى الرابعة المباركة، نرى جميعاً بأن الإنجاز فاق توقعاتنا في كل المجالات مع الحفاظ على عقيدتنا وثوابتنا، وبخطى ثابتة وواثقة، حيث تحولت مملكتنا الحبيبة إلى كيان شامخ فرض نفسه على المستوى الإقليمي والدولي، وشهد وطننا الغالي إنجازات حضارية متعددة لا يمكن حصرها، كما شهدنا عصراً جديداً بفتح أبواب العلم والمعرفة على مصراعيها للمواطنين.
نعم وعدنا وأوفى.. لم نجد مليكاً، بل وجدنا والداً حنوناً يعتبر الجميع أبناؤه، يشعر بهم ويشملهم برعايته، موفراً لهم الأمن والرخاء والمستقبل المشرق بإذن الله، شهد له العالم معنا بأنه الملك الإنسان.
نعم وعدنا، وأوفى.. وجدناه مليكاً حكيماً ذو نظرة ثاقبة ورؤية واعدة، متفانياً فيما يخدم الإسلام والمسلمين، يحمل هموم الأمة، ويسعى لحل أزماتها، مغيراً نظرة العالم عن الإسلام ومظهراً سماحته، فاتحاً أبواب الحوار والسلام العالمي.
نعم وعدنا، وأوفى.. ملكاً أسر القلوب، يدعو له الجميع بالخير، امتدت يده الكريمة بسخاء بفضل الله، لتشمل القاصي والداني، راجياً وجه الله عز وجل، متحدثا باسم شعبه الذي بايعه، فأحبه شعبه داعماً ومؤيداً له بكل حب ووفاء.
نعم وعدنا، وأوفى.. ملكاً حول مملكتنا العزيزة إلى مملكة الإنسانية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، مجسداً حجم مملكتنا ودورها الرائد في العالم.
نجدد اليوم الولاء والسمع والطاعة، والمبايعة بحب، لمليكنا، مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- شاكرين الله عز وجل على ما حبانا به، واضعين أيدينا معهم بإخلاص ووفاء لتستمر راية التوحيد عالية خفاقة، حفظهم الله لنا وللأمة الإسلامية والعالم، وسدد على دروب الخير خطاهم، إنه سميع مجيب.] http://www.al-mojtmaa.com/news-action-show-id-3213.htm