![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
عضو فعال
|
![]() بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه .... في صحيح الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدُّنيا سِجْنُ المؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ " قال الإمام ابنُ قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله -: (( الدُّنيا سِجْنُ المُؤمِن )) فيه تفسيران صحيحان: أحدهما: أنَّ المؤمِنَ قيَّده إيمانُه عن المحظورات، والكافِرُ مُطلقُ التَّصرُّفِ. الثاني: أنَّ ذلك باعتبار العواقب؛ فالمُؤْمِنُ لَوْ كان أنعم النَّاس؛ فذلك بالإضافة إلى مآله في الجنَّة: كالسّجن، والكافر عَكْسه؛ فإنَّه لو كان أشدَّ النَّاس بُؤسًا؛ فذلك بالنِّسبة إلى النَّار: جَنَّته » وقال النووي -رحمه الله- في شرحه على مسلم: معناه: أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة, مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة, فإذا مات استراح من هذا, وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم, والراحة الخالصة من النقصان. وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات, فإذا مات صار إلى العذاب الدائم, وشقاء الأبد. وقد سُئلَ العلاَّمة ابنُ عُثيمين -رحمه الله- عن معنَى هذا الحديث؛ فأجاب بقوله: (مَعنَى هذا الحديث: أنَّ الدُّنيا مَهْما عَظُم نعيمُها، وطابَتْ أيَّامُها، وزَهَتْ مساكنُها؛ فإنَّها للمؤمن بمنزلة السِّجْن؛ لأنَّ المؤمن يتطلَّع إلى نعيمٍ أفضل وأكمل وأعلَى، وأمَّا بالنِّسبة للكافر؛ فإنَّها جنَّته؛ لأنَّه ينعمُ فيها، وينسَى الآخرة، ويكون كما قال الله -تعالى- فيهم: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُم﴾، والكافرُ إذا مات؛ لَمْ يجدْ أمامه إلا النَّار -والعياذ بالله، وويلٌ لأهل النَّار-؛ فلهذا كانَتِ الدُّنيا علَى ما فيها مِنَ التَّنغيص والكَدَر والهموم والغموم= كانت بالنِّسبة للكافر جنَّة؛ لأنَّه ينتقل منها إلى عذاب النَّار -والعياذ بالله-؛ فكانَتْ له بمنزلة الجنَّة. ويُذْكر عن ابن حَجَر العَسْقَلانيِّ -رحمه الله- (صاحب "فَتْح الباري")، وكان هُو قاضي قضاةِ مِصْر في وَقْته، كان يمرُّ بالسُّوق علَى العَرَبة في مَوْكبٍ، فاستوقفه ذاتَ يومٍ رجل مِنَ اليهود، وقال له: إنَّ نبيَّكم يقول: إنَّ الدُّنيا سِجْن المؤمن، وجنَّة الكافر، وكيف ذلك وأنتَ في هذا التَّرَف والاحتفاء، وهو -يعني نفسه (يقوله اليهودي)- في غاية ما يكون مِنَ الفَقْر والذُّلِّ؟! فكيف ذلك؟! فقال له ابنُ حَجَر -رحمه الله-: أنا وإن كنتُ فيما ترَى مِنَ الاحتفاء والخَدَم؛ فهو بالنِّسبة لِمَا يحصل للمؤمن مِن نعيم الجنة كالسِّجن، وأنتَ بما أنتَ فيه مِنْ هذا الفَقْر والذُّلِّ بالنِّسبة لِمَا يَلْقاه الكافر في النَّار بمنزلة الجنَّة. فأعْجَبَ اليهوديَّ هذا الكلامُ، وشَهِدَ شهادةَ الحقِّ؛ قالَ: أشهد أن لا إله إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله). |
|
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
عضو فعال
|
![]()
|
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() |
#6 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
![]() مشكوره اختي الغرابيه
|
|
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||
إداري سابق
|
![]()
|
||||||||||
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |