![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
إداري سابق
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خرج العبد الصالح سـلـيـمـان بـن يـسـار - رحمه الله - من بلدته مسافراً ومعه رفيق ٌ له فنطلقوا حتى نزلوا بمنطقة الأبــواء فقام رفيقه فأخذ السفرة وانطلق إلى الســـوق ليشتري لهم طعاماً وقعد سلــيـمان ينتظره وكان سليمان بن يســار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً .. وأورعهم عن محارم الله فبصـُرت ْ به اعرابيه من أهل الجبل فلما رأت حسنه وجماله انحدرت إليه وعليها البرقع فجاءت فوقفت بين يديه فأسـفـرت عن وجه ٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : هـَبـنـي !! فـغـض بـصـره ُ عـنها وظن أنها فقيرة ً محتاجة ً تريد الطعام فقام لـُيعطيها من بعض الطعام الموجــود لديه فلما رأت ذلك قالت : لست ُ أريد هذا الطعام إنما أريد ما يكون بين الرجل وزوجته !! فتغير وجــه سليمان وتمعر وصـاح فيها قـائلا ً : لقد جهزكِ إلي َّ إبليس ! ثم غطـَّى وجهه بكفيه ودس راسه بين ركبتيه وأخذ في البكـاء والنحيب ! فلما رأت تلك المـرأه الحسناء أنه لا ينظر إليها ســدلت البرقـــع على وجهها وانصـرفـت ورجعت إلى خيمتها وبـعد فتـرة ٍ جـاء رفيقه وقداشترى لهم الطعام فلما رآى سـليـمان وقد انتفخت عيناه من شـــدة البكاء وانقطع صــوته قـال له : مـا يبكيك ؟ قال سليمان : خير ذكــرت صبيتي وأطفالي فقال رفيقه : لا !! إن لك قصة ً إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث ٍ أو نحوهـا فلم يزل به رفيقه حـتى أخبره بقصة المرأه معه ! فـوضع رفيقه السـفـرة وجـعـل يبـكـي بكـاء ً شـديـداً فـقـال لـه سليمان : وأنـت مـا يبكيك ؟ فقـال رفيقه : أنـا أحـق بالبكاء مـنـك !! قـال سليمان : ولـــم َ ؟! قال : لأنـي أخـشـى أن لو كنت مكانك لمـا صبرت ُ عــنـــها ! فـأخـذ سليمان ورفيقه يـبـكـيـان !! ولما أنتهى سليمان إلى مكة وطــاف وسعى أتى الى الحجر واحتبى بثوبه فنعس ونــام نومة ً خفيفة ً فرأى في المنام رجلا ً وسيما ً جميلا ً طوالاً له هيبة ٌ وحسنة ٌ ورائحة ٌ طيبة ٌ فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله ؟ فقال الرجل : أنـا يـوســف النبي الصديق ابن يعقوب قال سليمان : إن في خبرك وخبر امـرأة العزيز لشأنـا ً عجيبا ً فقال له يوسف عليه السلام : بل شـأنك وشـأن الأعـرابيه أعـجـب !! [ كتاب : حلية الأولياء : لأبي نُعيم ] * * * * |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() |
#4 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
![]() بارك الله فيك
|
|
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
عضو فعال
|
![]()
|
||||||||||
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |