![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو مميز
|
![]() ![]() بمشاركة أكثر من سبعين فنانًا وخطاطًا من مختلف أنحاء العالم الإسلامي شهد مركز "الهناجر للفنون" بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة إقامة الملتقى الأول للفن التشكيلي والخط العربي، والذي أقيم تحت عنوان "رسول الحرية". وتمحورت أغلب أعمال الملتقى حول شخص النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) والتعريف به، وبرسالته السامية في مواجهة الحملات المستمرة التي تستهدف تشويه شخصه أو النيل منه. وشارك في حفل الافتتاح فضيلة مفتي الجمهورية السابق الشيخ "نصر فريد واصل"، ولاعب كرة القدم المعتزل "هادي خشبة"، والمنشدان الشابان "مصطفى محمود" و"عبد السلام الحسيني" اللذان أضفيا على حفل الافتتاح قدرا من الروحانية والدفء. ![]() تنوع وتميز وتنوعت لوحات الملتقى بين تشكيلية، وكاريكاتورية، ولوحات خط، اعتمدت على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وصبت جميعها في هدف واحد لخصته إحدى اللوحات بشكل بليغ، حيث حملت عنوان: "هذا هو ديننا". تميزت الكثير من اللوحات الفنية بالأفكار الجديدة، والرقة في التعبير عن حالة الحب العميق للرسول صلى الله عليه وسلم، كما تنوعت مداخل مكوناتها، فمنها ما عبر عن الرسول كهادٍ للبشر وكمنقذ، وكرسول للسلام والحب، ومنها ما أشار إلى حالة العداء والحقد التي يتعرض لها المسلمون ونبيهم (صلى الله عليه وسلم). وعن سبب إقامة الملتقى في هذا التوقيت بالذات، يقول الفنان والكاتب الصحفي -ونائب رئيس جمعية الخط العربي المصرية- محمد بغدادي: "إن الخط العربي هو جزء من الهوية العربية والإسلامية، وهو شكل رئيسي من الفنون التشكيلية؛ لذا فهو فن يجب أن يتواجد دائمًا على الساحة الفنية، وفي هذا الوقت الذي تواجه الأمة العربية تحديات كثيرة". ويتابع: "يأتي هذا المعرض تحت عنوان (رسول الحرية) ليؤكد على أننا دعاة حرية وسلام، وأننا جزء من العالم المتحضر الذي ينادي بالسلام أولا، كما أنه محاولة صغيرة لتصحيح الصورة المسيئة للإسلام عبر فن من أبرز الفنون الإسلامية وأعرقها". ويستبعد "بغدادي" أن تكون إقامة المعرض بمثابة ردة فعل على أزمة الرسوم الدانمركية المسيئة للنبي، فهو أكبر من أن ندافع عنه، وهو فوق الاتهام، ولكننا نحاول أن نبرز ما هو غائب عنا وعن الآخرين في زحام الحياة المادية التي نعيشها، فالمعرض إنما يحاول إبراز دور النبي الكريم كرسول للحرية. ويرى بغدادي أن فن الخط العربي كان أسبق من كثير من الفنون التشكيلية الغربية التي نشاهدها اليوم، فهو أكسب الحركة التشكيلية بعدًا بصريًا جديدًا، كما سبق المدارس التجريدية الحديثة بأربعمائة عام على الأقل. حروف سماوية وحول تحول الخط العربي، دونما بقية اللغات، إلى فن قائم بذاته يقول الفنان والخطاط مصطفى خضير لموقع "إسلام أون لاين.نت": "العربية هي اللغة التي كتب بها القرآن الكريم، ومن هنا ارتبط الحرف العربي ارتباطا وثيقا بالقرآن، وكان الحرف العربي هو أداتنا لكتابة الآيات وزخرفتها وتزيينها، بل ويستخدم في صناعة لوحات فنية؛ فالفضل في نشوء وانتشار فن الخط العربي يعود في الأساس للقرآن، وهو فن مرشح لأن يكون فنًا عالميًا، إذا حظي بالاهتمام والرعاية المطلوبيْن". وكان لافتا مشاركة فنان مسلم من جمهورية البوسنة في المعرض وهو "منيب أوبرادوفيتش" الذي اعتبر أن الحروف العربية حروف "سماوية" تصل إلى درجة الكمال؛ فهي التي كتب بها القرآن، وهي أجمل حروف الأرض. وأضاف منيب: "إن شخص النبي كان دوما موضوعا رئيسيا لفن الخط العربي، فأغلب وأجمل اللوحات التي نتذكرها في هذا الفن هي التي تتحدث عن الرسول الكريم". ويرى أن مجمل الأحداث في هذا العام - وتحديدًا ما شهدته الدانمارك وأنحاء أخرى من أوروبا- أبرزت الحاجة إلى مثل هذا الملتقى الفني للتعريف بحقيقة الدين الإسلامي وشخص الرسول "سيد الخلق". ويرى منيب أن فن الخط العربي يمكن أن يستخدم كأداة للتعريف بالدين الإسلامي أولا والرسول ثانيا، فهو يتميز بميزة أساسية عن أنواع الفنون التشكيلية الأخرى، وهي: أنه يجمع بين الجمال في الشكل والجمال في القراءة، فدائمًا ما نجد في الخط العربي زخرفة شكلية تمثل الجانب التشكيلي في اللوحة وكتابات يبرز فيها جمال الحروف العربية. وبرأي مدير المعرض صلاح عبد الخالق فإن "الفن لغة تتهذب بها النفوس وتسمو لأعلى مراتب الإنسانية، وليس العكس، حيث الإساءة للأديان والرسل". ويضيف عبد الخالق: "رغم العقبات التي واجهتنا -وهي كثيرة جدًا- لكننا دهشنا لتحمس المشاركين واهتمامهم ورغبتهم في المشاركة، فهذه ظاهرة فنية شارك فيها حوالي 70 فنانًا وتشكيليًا وخطاطًا". وأشار الفنان "يسري حسن" في كلمته عن الفنانين المشاركين أن مساحة الفن رحبة، تستوعب لغات العالم كلها، طالما لم تخرج عن إطار البناء، فالفن هو أسمى وأبلغ لغات التخاطب، وهذا ما كرسه الملتقى عبر أدوات الإبداع المختلفة، وردًّا على من يعتبر الفن أداة للتهكم والتعدي على القيم الإنسانية التي نادت بها الأديان جميعها. وقد أجمع الكثير من المشاركين في الملتقى على أنه ينبغي أن ينال فن الخط الاهتمام الكافي، وأن تتوافر فرص عملية للشباب والفنانين والخطاطين لإقامة معارض مماثلة، على أن تحظى بالتغطية اللازمة من الإعلام، وأن يتاح تعليم الخط العربي للشباب بشكل خاص. الملتقى بأعماله الكثيرة والمميزة عَكَسَ الإيمان بالله وبرسالة نبيه السامية التي جاءت رحمة للعالمين، وبذلك حقق من خلال حب النبي صلى الله عليه وسلم ما يبهر النفس والعين معًا. تحياتي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |