مؤامرة الاغتيال السعودي .. التاريخ يعيد نفسه ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



رضي الله عن فاروق هذه الامة عمر بن الخطاب حين قال : (( ليت بيننا وبين فارس جبل من نار ، لا يأتون إلينا ولا نذهب إليهم ))



وللنظر لعمق هذه الكلمة من المحدث الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..


عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم استشهاده علي يد رجل من فارس .. ما أشد فراستك يافاروق ..



وايضا ساهم الفرس بشكل رئيس وكبير بالفتن الأولى في الإسلام.


مؤامرة أبو مسلم الخراساني في زمن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور137هـ



مؤامرة البرامكة في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد 187هـ


الاستيلاء على الحكم بظل قيادة صورية للخليفة العباسي (الدولة البويهية) 334-447 هـ


ولا ننسى مساهمة الفارسيان الخبيثان نصير الطوسي وابن العلقمي للتتار المغول وتسهيل الطريق لاجتياح البلاد الاسلامية وسقوط بغداد بيد قائد المغول هولاكو ..


والكثير من المؤامرات المتتابعة جيلا بعد جيل على الاسلام اترك المجال فيها للاخوة المشاركين ليكملوها ..


والان تطالعنا وسائل الاعلام عن محاولة الفرس المجوس لقتل السفير السعودي في امريكا ..



وقبل اشهر تم قتل احد اعضاء القنصلية السعودية في باكستان والمنفذ جحش ينتمي للطائفة الرافضية المجوسية واصابع الاتهام تشير بقوة الى ايران المجوسية ..



من هنا ندرك عمق كلمة المحدث الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال : (( ليت بيننا وبين فارس جبل من نار ، لا يأتون إلينا ولا نذهب إليهم )) ..


بلد المؤامرات . بلد فاقد للحياء والشرف .. بلد قبيح وعنجهي .. كم أكره المذهب المجوسي الشيعي الرافضي .. مذهب متهم على مدى التاريخ وعبر القرون .. ومن اراد فقد شرفه وكرامته ماعليه الا ان يتشيع ..



حمى الله بلاد الحرمين وبيضة الاسلام وولاة امرنا وشعبنا وكل مسلم على هذه الارض ..