مساء الخميس الماضي ، وبينما أتبادل مع والدي العزيز الشاعر علي الحجيري أخبار الملتقى ونحن في طريقنا الى زواج ولد العم اشاب ناصر غالي البشري،،، عرجت بحديثي الى الكسرات التي هيضت الوالد وقام يدندن ببعض كسراته القديمه ويتذكر ذاك الزمن الجميل ويتذكر صحبته الجميله مع محبين الكسره مثل رفيق عمره ابو ستين عبدالله الطياري رحمه الله اللذي كان يقوم بغناء كسرات الوالد واليكم بعض من كسراته التي حصلت عليها بشق الانفس ، لانه شديد التكتم ونادرا ما يبيح بتفاصيل الماضي لما تسببه لحظات الماضي من ألم وهو يتذكر اياما لن تعود وصحبةً لن يجود بهم الزمن مرة أخرى ........................
أترككم مع قليل جدا من كسراته علها تنال استحسانكم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ياما كتبنا من الكسرات = يا ما كتبنا وسجلنا
ويا ما افتكرنا زمانا فات = ويا ما صديق انتحى عنا
====================
واسيدي اللي وحيد بلاه = وبلاه ما ينقضي لي شان
لعل منهو سعى بفرقاه = يرميه ربي مع اليونان
====================
الله يستر على مستور = يسعد لياليه وأيامه
سيد العرب رافع الدستور = والقلب يشكي من آلامه
===================
لا والله إلاّ انتحيت وكان = ولا عاد لاماك لامانا
سبحان ربي عظيم الشان = خلاك تجزم وتنسانا
==================
ننحى ولا نترك الصدقان = دايم على الطيب ممشانا
آنا على عشرتك لو كان = لو كان فالكون ما كانا