. . . ( الشحاذ / تركي المريخي ) . . . !!

مساءكم سكر :
.
.
[img][/img]
( تركي المريخي )
أو أختر ماشئت من الألقاب التي تنتهي بباب التسول !!
ويكفي أن تتعرف على كافة حضور شاطي الراحة من أصحاب (الجيوب المتخمة )بمجرد وصول الدور إلى هذا المخلوق العجيب . . !!
لم يكن تركي المريخي ( شاعراً ) فضلاً ان يكون (شاعراً فذاً) ولم يحفظ التاريخ في سجلاته مايشفع له بأن يصل إلى أدنى مراتب الشعر .. بيد أن بروز أبن عمه صاحب المدرسة الشعرية المتفردة ( خالد المريخي ) ساهم في وصول بعض الضوء إليه , ووجدها فرصة سانحة لإن ( يتشكل ) كما خالد . . فظهر بالثوب الكويتي هذا الذي لم يلبسه قط من قبل وعجز أن يغيرَ من لهجته آملاً في التقرب أكثر من جماهير ومحبي خالد المريخي . . !!
إنتقل بعد العديد من المحاولات البائسة للعمل في مكتب مجلة المختلف ( بدون مقابل ) كما صرح بذلك الشاعر والصديق / نايف المطيري رئيس تحرير (مجلة بروز سابقاً ) ومالك مجلة ( أوف سايد ) حالياً .. وشاءت الاقدار أن يتم أختياره للجنة التحكيم في برنامج ( شاعر المليون ) بعد رفض العديد من الأسماء الصحفية خوض هذه التجربة الجديدة والتي تمتد لفترة طويلة يتخللها العديد من الرحلات المتعبه !!
وفي شاعر المليون ظهر هذا ( الكائن) على حقيقته المرة التي تجلت في أكثر من موقف فبدأ من تنصيبه ( نشوى الرويني ) أستاذه له وأتبعه بموقفه الفاضح خلال مشاركة ياسر التويجري ثم خروجه لمدح ( محمد بن زايد ) بسبب أو بدونه كان أخرها في الحلقة الماضية وبدت ملامح (الخوف والرهبة) بجلاء ضارباً بكل مهام ( لجنة التحكيم ) عرض شاطي الراحة وطوله ولاحظ الجميع تجاهل الممدوح لـ ( طرارة ) المريخي وبدا الأمير مشفقاً على الحالة المزرية التي وصل إليها هذا ( الشحاذ ). . !!
وساترك كل ( سقطاته ) وطريقته الذاهبة في التسول والتملق والغباء وسأتحول إلى حكايته مع ممثلنا الكبير الذي أخرجوه عنوة بمؤامرة لاجدال فيها (حاكها) هذا المخلوق ونفذها إرضاءً لرغبات الكثيرين ممن يرون في ( لهاب الوسيدي ) الخطر الحقيقي لكل من يرى في نفسه فارساً حقيقياً للبيرق . . !!
ولن أتردد حين أقول أنه فعل ذلك ( بمقابل مادي كبير ) وساهمت علاقته الوطيدة بتركي الميزاني وماتعرض له الأخير من ( لقاءات دامية ) في ساحات المحاورة مع ( لهاب الوسيدي ) إنتهت جميعها بسقوط تركي أكثر من مرة , أقول ساهمت هذه العلاقة في إبعاد أبو جمال بطريقة أسقطت معها العدل والحق والشعر والبرنامج ومحمد بن زايد وهيئة الثقافة دفعة واحدة !!
ويحدثني ممن أثق بقوله أن القائمين على البرنامج يسعون جاهدين إلى أبعاده بطريقه سلميه خشية أن يكشف أسرار بقيت طويلاً في الخفاء وهم على ثقة تامة أن هذه الاسرار ستصبح حديث العابرين بمجرد وصول ( شيك مصدق ) إلى جيب هذا المخلوق . . !!
.
.
لازلت أتذكر كيف ( لطش ) بيتين من قصائد الشاعر الكبير / عبدالله بن زويبن قبل أن يفتضح أمره ويعتذر له وطالباً منه العفو والصفح وأيقاف نوايا الصحفيين بنشر فضيحته التي كادت أن تبعده عن البرنامج . . !!
.
.
هذا والله الموفق والهادي ألى سواء السبيل .. !!