الصدق من علامات الوفاء في المقال والتعامل والنوايا وراحة للضمير وطمأنينة للنفس ، بل أنه يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، كما ورد في الحديث الشريف .
أنا أحب الصدق وأهله وترحابه=لأنه طريق أبيض ما فيه عوجاج
حصان(ن) أصيل وينجون ركابه=امتطي صهوته ولأهمني قيل وإحراج
قنوع بصوابه وراجي من الله ثوابه=خلق الأبرار مع كل فج(ن) ومنهاج
ميزان الحق ليا حدوا للباطل أنيابه=بالصدق نهزم خطايا لو كانت أفواج
صفة سيد الخلق وأبو بكر وأصحابه=الصادق والصديق خذاه وقت الأمواج
يهدي للبر والبر منهجه وأبوابه=مفاتفح الجنة ليا جوا لها أحواج
العدل في من كان خلقه وجوابه=ولا راوغ عنه بزيغ(ن) وادلاج
والوفاء في من حكابه ومشابه=ولا دورعن طريقه طرقاً ومخراج
الله اثناء على أهله في محكم كتابه=وصفهم بالصادقين في بيضاء الأبلاج
في محجة من نص الثواب وعقابه=عرفتنا طرقه من عثرات(ن) وناج
وصفوة الخلق عملبه وأوصابه=خلق الصالحين ودرب الأبراج
طريقه مستقيم ما يتعثر صوابه=حصن(ن) حصين وللصقور هوداج
سعد بن نفاع الحربي