بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكونوا بخير
كثرت الكسرات في الآونة الأخيرة وتلاقفتها أمواج الفكر بكل أطيافها ... تعددت مجالاتها تجديدا لماضيها وتنوع ما يطرق بها وفيها مسايرة مع حاضرها وما طرأ عليه .. أثر فيها زخم الحضارة إيجابا وسلبا فجاءت رائعة متجددة في كثير من حالاتها.. وللأسف نراها هزيلة تشكو ضعفها في حالات أخرى .. ورغم ذلك مدحت في كل حالاتها وهنا المشكلة التي تزيدها في جانب الضعف ضعفا .... من هذه الفكرة ومن هذا الواقع للكسرة ( المثل أو القيل ) كما يطلق عليها مصطلحا . تكونت لدي هذه الأبيات في شعر الكسرة حولها .
هذا مجرد رأي ربما يكون صوابا أو خطأ أو بين بين
ما يثيب نهج المثل تعداد=ولا تنفعه كثرة أعداده
ومهما مدحناه دون حياد=يبيّن الضعف نقّاده
عذوبته ومنهج الأجداد=تقنينه وصيغة إعداده
ولو انظلم من جهل نقّاد=يلقى معانيه شهاده
ياليت ديدن مضى ينعاد=وتعود للقيل أمجاده
ليل الصفا يحتري ميعاد=جميع من ود ميعاده
للجميع تحيتي