العميد عايض بن تغاليب اللقماني الحربي: 1.8 مليون حاج بدأوا رحلة العودة إلى أوطانهم
بدأت قوافل الحجيج رحلة المغادرة إلى بلدانهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء نسكهم في أجواء روحانية وطمأنينة وأمن وأمان، وكانت أول الرحلات مغادرة من مطار الملك عبدالعزيز للحج ليلة الجمعة الماضية، في حين سجل الخليجيون أول المغادرين.
وكانت المنافذ البرية والجوية والبحرية، اكملت استعداداتها وسخرت كافة امكاناتها البشرية والتقنية لاستقبال نحو أكثر من 1.8 مليون حاج، وذلك بهدف تسهيل وإنهاء اجراءات مغادرتهم في اسرع وقت ممكن.
وأكد قائد قوات الجوازات للحج العميد عايض بن تغاليب الحربي على أن المنافذ تم دعمها بكوادر بشرية وقوات مساندة بتوجيه ومتابعة من مدير الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد، وذلك لتسهيل مغادرة الحجاج وانسيابية الحركة في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وقال إن الجوازات تشرفت بخدمة ضيوف الرحمن وبشرف أول من يقف في استقبالهم أو من خلال تقديم افضل التسهيلات لهم في المغادرة وآخر من يودعهم، مشيراً إلى أن دور الجوازات لا يتوقف على إنهاء الإجراءات فحسب، بل هناك حرص من قبل رجال الجوازات على حسن التعامل وتوديع الحجاج بكل اريحية وحسن التعامل لترك الانطباع الحسن لدى ضيوف الرحمن وما يعكس الأخلاق والقيم النبيلة لأبناء هذه البلاد الطاهرة، وما يواكب آمال وتطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية، ومع حجم التسهيلات والإمكانات الهائلة التي سخرتها الدولة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن خلال اقمتهم في المملكة وأدائهم مناسك الحج.
وثمن الحربي الاهتمام والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج والتي ساهمت ولله الحمد في نجاح الخطة الشاملة للحج من مختلف الجوانب. وتمنى الحربي ان يصل ضيوف الرحمن إلى بلدانهم وأهاليهم غانمين سالمين بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج، وأن يتقبل الله منهم صالح الأعمال وحجا مبرورا وسعيا مشكوراً.