![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() السلام عليكم
موضع اليوم عن الامثال اول شئ نعرف وش معنى المثل المثل هو ((قول موجز يشير إلى قصة أو حادثة معينة , يتناقله الناس و تعيه القلوب , و يعلق بالذاكرة لطرافته و صدق دلالته)) ![]() .. ![]() أول مثل [ اللي مايعرف الصقر يشويه ] يقال كان هناك رجل عنده صقر ثمين جدا ويغليه أكثر من أولاده لأنه مصدر أكلهم بعد الله ![]() فخرج ذات يوم وكان الجو غير صاف(عج ![]() الصقر عنه وأخذ طوال نهاره يصوت ويصيح في كل مرقاب ويلوح ولكن دون جدوى ![]() وبعد صلاة العصر وبعد التعب والعطش رأى من بعيد راعيا يرعى إبله فلما وصل اليه وإذا هو عبد قد أشعل نارا وجلس عندها سلم صاحب الطير على العبد وسأله عن الطير ؟ فقال العبد لا أعرف طيرك ولكن جاء طيران ووقعا تحت هذه الشجرة وأخذا يتعاركان فقربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما ![]() وها هما في النار بعد قليل ينضجان فنأكلهما ![]() عمد الرجل الى النار وحرثها وإذا هو طيره ومعه حبارى وقد وضعهما العبد في النار صاح الرجل قائلا ![]() ![]() قال العبد مافيه فرق حباري صقر.. ![]() ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد الندم ![]() ![]() ![]() ثم أطلق كلمته المشهورة اللي مايعرف الصقر يشويه ![]() المثل الثآني [ دقة بدقة ولو زدت لزآد السقآ ] ![]() كآن ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير . ![]() فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق . فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) ![]() ![]() وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح . ![]() وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً ![]() ![]() ![]() فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير . خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ![]() كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد . ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ![]() فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل الساقي مع أختك اكثر ![]() السآقي = اللي يسقي المآء ![]() ![]() المثل الثآلث [ الضرة مُرّه حتى لو كآنت جرة ] ![]() كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل وكانت زوجته لا تنجب فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله: لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك فقال الزوج: ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة !! ![]() ![]() فقالت الزوجه: كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل ![]() وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها: سوف أسافر يا زوجتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة دون على زوجته وافرد لها حجره خاصة ... و نآدها قال لزوجته الأولى : ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه ! ![]() وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي ![]() فسألها:ماذا يبكيك يا زوجتي ؟؟ ردت الزوجة : ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !! ![]() تعجب الزوج ثم قال: أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها ![]() ثم تناول الزوج عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت ![]() وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت ![]() فقال لها الزوج هل أدبتها لك !! فقالت المرأة لزوجها: لا تلمني على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره !! ![]() ![]() >> عآش مصرف ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |