 |
 |
 |
| روائع شعريه |
| روائع الكسرات |
 |
|
 |
||||||||
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
|||||||||
 |
|
 |
||||||||
| الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-05-08, 10:06 PM
|
#1 | |
|
عضو فعال
|
هــــايــدي الــجــمــيــله
في يوم من الأيام، وفي صباح من صباحات جبال الألب الشهيرة
استيقظت هايدي الجميلة من نومها وفتحت التلفزيون لتتفرج على الكراتين، لكنها صدمت حينما رأت السلام الملكي لايزال يعلن عن افتتاح القناة، فجلست تنتظر إلى أن سمعت صوتا يناديها فنظرت من الدريشة فوجدت بيتر يناديها فصاحت: أرحبوا، أهلا بك يا بيتر، فين الماعز يافاغر؟ قال بيتر: ماعليك من الغنم، غيري ثوبك الأحمر اللي قد خم وتعالي معي قالت: لا يابيتر، أريد أن أشاهد كابتن ماجد، فاليوم سيلعب المباراة النهائية ضد فريق الكابتن رابح قال: أدري، لذلك سنحضر المباراة في الملعب قالت: حسنا ولكن بشرط، أن تشجع كابتن ماجد مثلي قال: عشانه حلوو يا دبى؟ أوكي ولكن عجلي. ذهب بيتر وهايدي للملعب وحين وصلوا البوابة منعهم السكيوريتي وقال: وين يابوالشباب انت وياها، ممنوع دخول العوائل قال بيتر: ماعرفتني؟ أنا بيتر وهذه هايدي قال: معليش أنا من دفعة عدنان ولينا قالت هايدي: تكفى ياللحية الغانمة، ترى تكفى تهز الرجاجيل قال: يابنت الحلال ارجعي فلوس التذكرة وعطيها ذا الفاغر يشتري لك تايد تغسلين ثوبك المروح قالت: والله لوإن جدي معي كان داس خشمك، هيا لنذهب يابيتر قال بيتر: أبشري بالعوض ياهايدي، أعرف فتحة في الخلف سوف نطمر من خلالها. طمر بيتر وهايدي وجلسوا في المدرجات فسألت هايدي: من ذلك الأصلع الذي يقف بين ماجد ورابح؟ قال: إنه الحكم عمر المهنا قالت: وماذا يفعلون؟ قال: على شحم وخلينا نسمع. فسمعوا ماجد وهو يقول لرابح: قصدتك قال: جاك قال: روبرتو كارلوس فقال رابح: قصدتك قال: جاك قال: زيدان فقال ماجد: قصدتك قال: جاك قال: الكورة ثم انطلقت المباراة ومن أول لمسة من روبرتو كارلوس سدد الكرة فتسطحت في بيت ماوكلي، فخرج ماوكلي حاملا الكرة ثم أخرج جنبيته وفقع الكرة ورماها. ذهب كابتن ماجد ليشتري كرة من عند الفالح، وفجأة دخل أبو زيدان للملعب وصاح: زيدان، فين أنت ماصليت الفجر ، اذهب لأمك تعطيك لك ريالين وهات بها تميس ولا عاد أشوفك . فخرج زيدان وقال لرابح: إذا جاء ماجد فسلموا لي عليه وقولوا له إن ماعادني راجع. فذهب رابح لبيتر وطلبه أن يلعب بدلا من زيدان إلا أن بيتر اعتذر بداعي الإصابة في الرباط الصليبي، لكن روبرتو كارلوس فضحه عندما قال: عندك قطع في الرباط الصليبي ولا عشان ما معك بوت الله لايحدنا عليك، يالله ياشباب نلعب نص قول. فعاد أبو زيدان ليوبخ بيتر هذه المرة قائلا: ماشاء الله عليك يابيتر، أثرك هنا وحن نتظرك من فجر تاتي تسرح الغنم، لكن الشرهة على جد ذا الدبى هايدي اللي جابك ترعى، أنت وسنونك اللي كنها باب المصمك. عندها أيقنت هايدي أن أبا زيدان سيخبر جدها بماحصل فقالت لبيتر: لنعد إلى البيت فورا يابيتر قال: أنتي صاحية؟والمباراة؟ قالت: سوف ترى النتيجة في الأخبار، هيا الآن إلى البيت. وبينما هما عائدان إذ بـ زورو ممتطيا حصانه، فاستوقفه بيتر وقال له: طلبتك يازورو؟ قال زورو: أبشر بسعدك لكن لاتقول لي إن عندك مضاربة؟ قال: لا والله لكن تكفى أبغاك توصلنا لبيت هايدي قال: معليش والله إني مستعجل عندي اختبار قياس الحين. ففهم بيتر تصريفة زورو وواصل هو وهايدي حتى وصلوا البيت وقد بلغهم من التعب والإنهاك ما الله به عليم، فقال بيتر: مارأيك ياهايدي أن نتغدى في هرفي؟ قالت: أما أنا والله معاد فيه حيل اروح قال: بكيفك، أما أنا فسأروح. قالت: سوف تتملخ كراعينك أيها المجنون. قال: والله لأروح ولو على بطني، فما رأيك؟ هل ستخاوينني؟ قالت: لا والله ماطارى لي. قال بيتر: ولماذا أنت مصرة على عدم المجيء معي؟ قالت هايدي: لأن جدي كان دائما يقول لي: "هايدي وأنا جد هايدي، إعلمي يا بنيتي أن حفظ الراس مقعد في الوطن". بيتر: أنا بروح مواعد اخواياي هايدي :ولكن لاتنسى حفل إعتزال ماجد عبدالله سذهب لنشوفه فالملعب بيتر : لن انسى يادبى إلى اللقاء من كتاباتي سلمان المرواني |
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
 |
 |
 |
العرض الشجري