![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
مــلــتــقــى أخــــبــــار الــقــبــيــلــه [كل مايتعلق بالقبيلة من أخبار وتهاني ومناسبات] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
إداري سابق
|
![]() الأربعاء 23/3/1428هـ
البوارح أوراق مبعثرة الورقة الأولى يعتقد من لا يعرف الرياض أن أجواءها المتقلّبة لا بد أن تدخله في حال مزاج متقلِّب ومستمر. ويعجب أيما عجب كيف لنا نحن ساكنيها التعايش مع كل هذا التقلُّب.. ولسان حاله يسأل كل يوم عن (حال الجو اليوم). فمن جو صحو إلى جو غائم.. إلى جو عاصف.. وهكذا.. ومن البديهي أن يمعن التفكير في الفاتنة الرياض القابعة في وسط الصحراء والمحاطة بواد من أوديتها، يحاول فك طلاسم ذلك العشق فيها وبين ساكنيها العاشقين لتقلّباتها.. والذين ينظرون إليها كابنة مدلَّلة عزيزة تستحق منهم كل الاهتمام والوله والحب. يعرف أهل الرياض كيف يحتفون باللحظات القليلة وأحياناً القصيرة من أجوائها الربيعية. وفي كل خطوة لهم مظهر احتفاء به. وهم كحال كل ناس صحراء نجد تفرحهم زخات المطر المتساقطة.. ومعها يستنشقون عبيراً لا تخبره إلا أنوفهم وبه تتحوّل حياتهم كالفراشات التي تخرج من شرنقاتها نحو الفضاء. وفضاء أهل الرياض هو الصحراء، حيث الانطلاق، والحرية، ومبدأ العيش والجذر. به يستعيدون موروثاً ضارباً جذره في أعماقهم. من حياة الأجداد واحتفائهم ب(الربيع). وربيع الرياض مختلف.. ففيه معيار لا يعرفه إلا ربيع الرياض.. معيار السرعة التي يشيع فيها التبدّل والتغيّر. فمن الصفاء إلى ضبابية ترابية. إلى ريح قوي.. وهكذا.. لكن الرياض تبقى في القلب مهما كان حالها وأحوالها.. الورقة الثانية زهت الرياض أكثر مع مؤتمر القمة العربية بجهود أمانة مدينة الرياض. ولعل أعلام الدول المشاركة في القمة كانت الأكثر لفتاً للانتباه والتي وزعت بطريقة جميلة في شوارع الرياض. سؤال وصلني من إحدى قارئات هذه ا لزاوية عن فاعلية الحدث واستمراريته في عقول النشء الصغير على الأخص، وهي تشير إلى كثرة أسئلة الأطفال خلال وقبل مؤتمر القمة عن دول الأعلام الزاهية والمختلفة، وتقترح القارئة الكريمة أن يُستفاد من المناسبة بتعريف أكثر للدول العربية لكسر حواجز المسافات واللهجات بين ثقافات الشعوب العربية، وذلك بإقامة مهرجانات مصغّرة في المدارس الهدف منها تعريف الطلاب بالمحيط العربي، مما ينمي ويفعّل في دواخلهم انفتاحاً على الغير وتعزيزاً لقيمة ومعنى العروبة التي أفرزت نتاجاً مختلفاً ومتفرّداً ومتميّزاً، وترى القارئة أن المجتمعات العربية ما زالت عرضة للتأثر والتأثير بعضها ببعض لعوامل عديدة ولذلك لا بد أن نهيئ أطفالنا لما نسميه ب(التثاقف الحتمي مع الثقافات الأخرى)، في مرحلة تعدّها مشتركة للثقافة الإنسانية والحضارة العالمية. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |