|
تهيضت ياحمدي وجبت البيوت الطاف
ولي سقت فنجالٍ مسوا بغدادي
ظبط حمسته قام وجعلها على الاطراف
يلمس قفا المحماس من جمرها الهادي
وزن شغلها ثم ساقها والقلوب النضاف
بعدما اختلط زفرة شذا الهيل بقنادي
من يمين حمدي دايمٍ واضح وشفاف
شفوقن على العليا وممشاه مسنادي
وحمدي عزايه في رجاالله وفي صياف
هل الموقف الغصاب هجري وميلادي
ولانته من النجومٍ تهاوا بدون اهداف
وكلن بحلق الريع سرداد مردادي
احد ماخذ الوجهه ويمشي مع الاكتاف
مثل من يبي توجيه من ساري غادي
ومن خلقت الدنيا وهي نصب وستعطاف
راعى الضلع من قده مثل راعي الوادي
وهو مثل ماينضر يناضر وفيه جحاف
عسى الله يوجهنا على درب الارشادي
غازي الزغيبي
|