من طلب العلا سهر الليالي ..


هاهو ابو تركي يجني ثمار سنين من الكفاح المتواصل . . والسفر الدائم .. حتى نال مانال من مكانة لم تكن بالاساس هي مطلبه .. فما هي الا عارض ممدوح يناله كل شريف محمود .. وليس هذه نهاية المطاف في عيني ابي تركي بل هي البداية .. من باب قول الشاعر :


اذا غامرت في شرف مروم = فلا تقنع بما دون النجوم



الله يبيض وجهك يامحمد على هالمتابعة ..



ويعصيني قلبي اخي محمد انه كلما ذكر ابو تركي وماحققه الله على يده من خير .. الا ان اذكر شرذمة جعلت حياتها الكيد لهذا الرجل .. مجمع اوباش .. يقودهم خفاش .. اشباه الرجال .. اشبههم دائما بالكاسية العارية .. لاهم حروب خالصين .. ولا هم من دعاويهم خالصين .. احدهم يدعي انه من سليم ويدلس على من لايعرفون خبيئته بمكر تافه وتدليس ضعيف .. وثان يدعي انه من الاشراف .. ولا ادري هل يبحث عن مطمع دنيوي خسيس .. ام مطلب اخروي نفيس .. وفي كلا الحالين لم ولن ينالها .. لأنه اتى البيوت من غير ابوابها .. اضافة الى ضعف شخصية بادية عليه .. اشبهه بالخصية اللتي لاتمارس الجماع ولا هي السالمة من النجاسة .. وثالثهم رويبضة صال وجال .. وثار واستثار .. ثم اختفى ذكره .. وانطمس أثره .. من غير ما ثمره .. نعوذ بالله من خيبة التعب ..



ومن ثمارهم تعرفونهم ...